كيف ننقذ حملة التلقيح ضد فيروس كورونا؟
بعد الجدل الكبير حول آلية توزيع اللقاحات المضادة لفيروس الكورونا وحصول مسؤولين سياسيين وإداريين على لقاحات خارج الآلية التي تم وضعها بين وزارة الصحة العامة واللجنة العلمية للقاح الكورونا والبنك الدولي، يهمّ مرصد الازمة في الجامعة الاميركية التأكيد على المسلمات الآتية:
اولاً: ان وزارة الصحة هي الجهة الرسمية المسؤولة عن توزيع اللقاح وادارة حملة التلقيح وليس اللجنة العلمية المؤلفة من اطباء وخبراء متطوعين. عليه، يجب على وزارة الصحة التوضيح والاعتذار عن اللغط المتعلق بطريقة توزيع اللقاحات.
ثانياً: ان تسجيل اي اسم على المنصة لا يعني بالضرورة الحصول الفوري على اللقاح. فتسجيل الاسماء هي الخطوة الاولى من ضمن سلسلة خطوات تتعلق بتحديد الفئات الاكثر حاجة للتلقيح بناء على فئتهم العمرية ووضعهم الصحي، بالإضافة اماكن سكنهم لإرشادهم الى المركز الاقرب لهم.
ثالثاً: ان الشفافية هي الشرط الاساسي لإنجاز الحملة الوطنية للقاح والتي يجب ان تكون مصحوبة بتحديد المسؤوليات بشكل واضح.
وفي هذا الاطار، يقترح مرصد الازمة على وزارة الصحة العامة الآتي:
اولاً: ان تنشر بشكل واضح المعايير التي يجري على اساسها اختيار الاسماء الذين سيتم تلقيحهم من بين الاسماء المسجلة على المنصة.
ثانياً: ان تنشر يومياً عدد الاشخاص الذين سيتم تلقيحهم وعدد اللقاحات التي استحصل عليها يومياً كل مركز تلقيح.
ثالثاً: ان تنشر يومياً عدد الاشخاص الذين استحصلوا على اللقاح واعمارهم ومناطق سكنهم بالإضافة الى عدد الأشخاص اللذين تلقحوا من خارج الآلية المتبعة والاسباب وراء ذلك.
مواضيع ذات صلة :
بالتفاصيل: تحذير إسرائيلي لبلدة حلتا الجنوبية! | لبنان بين تحديات السيادة وصراعات المنطقة: “رؤية لاستقرار مستدام” | اتفاق وشيك لوقف النار بين لبنان وإسرائيل! |