قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة وسط استمرار العملية البرية
شهد قطاع غزة قصفاً مكثفاً منذ ساعات الصباح الأولى وسط استمرار العملية البرية الإسرائيلية، كما أن الزوارق البحرية الإسرائيلية أطلقت عدة قذائف على طول ساحل بحر مدينة غزة، فيما ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي في عملية غزة إلى 17، بعدما قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن الجيش أعلن اليوم الخميس مقتل ضابط إسرائيلي في العمليات البرية شمال قطاع غزة.
وقبلها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في جنوب شرقي غزة. وأظهرت اللقطات المباشرة القادمة من غزة أصوات القصف الإسرائيلي المتواصل وأصوات المدفعية بسماء القطاع.
يأتي ذلك فيما قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، في بيان إنها استهدفت دبابة إسرائيلية حولها عدد من الجنود بمنطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذيفة مضادة للدروع. وقبلها أعلنت أنها استهدفت دبابة وجرافة إسرائيليتين في محور شمال غربي غزة بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع. ولم تذكر كتائب القسام المزيد من التفاصيل في البيان الذي نشرته عبر حسابها على “تليغرام”.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً كثيفاً استهدف شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي شن غارات على مخيم الشاطئ وحيي النصر والشيخ رضوان في غزة.
هذا ويتعرض حيّ تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة لقصف مكثّف وعنيف من الطائرات الإسرائيلية ومن الدبابات، وقد أفادت الأنباء عن وجود ضحايا ومصابين وصعوبة تحرك سيارات الإسعاف جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
كما أفاد الإعلام الفلسطيني بوجود قصف إسرائيلي عنيف على أبراج الفيروز قرب مخيم الشاطئ شمال غربي غزة.
الهلال الأحمر الفلسطيني كان تحدّث أيضا عن قصف عنيف وقع على محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى في قطاع غزة. وأضاف أن دوي الانفجارات حول المستشفى لم يتوقف على مدى أكثر من ساعتين، ما سبّب حالة من الهلع والرعب لأكثر من 14 ألف نازح يحتمون بالمستشفى.
وكان التلفزيون الفلسطيني ذكر أمس الأربعاء أن وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى نحو 8800 فلسطينيا، بينهم 3648 طفلا. كما أعلنت الوزارة إصابة أكثر من 24 ألف شخص جراء الحرب في غزة.
مواضيع ذات صلة :
غزة ولبنان: وجهان لـ”مطارق” واحدة! | مجلس الأمن يفشل بتبني قرار وقف النار في غزة | قطاع المطاعم يدفع فاتورة “جبهة الإسناد”: من ينقذه؟ |