ماذا يجري بين الراعي وباسيل؟
خاص “هنا لبنان”
لم تشهد العلاقة بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل يوماً “شهر عسل”. ولكن، هذا لا يمنع التنسيق بينهما في بعض المراحل، وهي مهمّة تولاها وليد غياض من جانب بكركي، إمّا مباشرةً مع باسيل أو مع مستشاره أنطوان قسطنطين. وقد حصلت لقاءات أخيرة بعيداً عن الإعلام.
إلّا أنّ العلاقة بين سيّد بكركي ورئيس “التيّار” في أسوأ أيّامها حاليّاً، وهو ما يمكن التأكّد منه من خلال ما يقوله كلّ منهما في مجالسه الخاصّة. علماً أنّ نقطة الخلاف الأساسيّة حاليّاً هي موضوع قيادة الجيش، إذ يؤيّد الراعي التمديد لقائد الجيش في ظلّ غياب رئيس الجمهوريّة، بينما يؤيّد باسيل تعيين قائدٍ جديد.
وتشير معلومات “هنا لبنان” الى أنّ اللقاء الأخير بين الرجلين في بكركي كان سلبيّاً جدّاً، ولم ينجح باسيل في إقناع الراعي بوجهة نظره فخرج مستاءً من الاجتماع، كما حصل تشنّجٌ أثناء الاجتماع وفق ما تؤكّد شخصيّة روحيّة.
وينطلق الراعي في موقفه من مبدئيّة هذا الموضوع، أي عدم وجوب الاستمرار في البتّ بمصير الاستحقاقات الدستوريّة في غياب رئيس الجمهوريّة، خصوصاً لجهة التفريط بالمواقع المارونيّة، بينما ينطلق باسيل من حساباتٍ شخصيّة.
مواضيع مماثلة للكاتب:
لبنان يعيش أجواء الحرب.. نزوح وتموين وتعليق رحلات جديدة! | القصف يتواصل جنوبًا.. وإسرائيل تنشّط سياسة الاغتيالات | خدمات “أوجيرو” توقفت في سنترال حدث الجبة |