بعد “غالاكسي ليدر” محاولة احتجاز سفينة في خليج عدن .. ما علاقة الحوثيين؟

عرب وعالم 27 تشرين الثانى, 2023

تعرّضت سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي يدعى ”إيال عوفر”، للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين قبالة السواحل الجنوبية لليمن في خليج عدن، قبل أن تحررها قوة أميركية خاصة نفذت إنزالًا جويًا وألقت القبض على الخاطفين.

إسرائيل تتهم الحوثيين
وكانت قد نقلت صحيفة عبرية، الأحد، إنّ جماعة الحوثي اليمنية تقف وراء الهجوم على السفينة المملوكة لعائلة إسرائيلية خلال مرورها بسواحل عدن. وذكرت صحيفة جلوبس الاقتصادية الإسرائيلية، أنّ سفينة مملوكة لعائلة عوفر (الإسرائيلية) تعرضت لهجوم في اليمن. وأضافت أن السفينة «سنترال بارك» أبحرت تحت العلم الليبيري، وهي مملوكة لشركة زودياك البحرية، التابعة لعائلة عوفر الإسرائيلية، كما أشارت نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية، إلى أن العملية نفذها الحوثيون. فيما لم يصدر عن جماعة الحوثي اليمنية تعليق على الحادثة.

الهجوم على “سنتراك بارك”
أوضحت الصحيفة العبرية، أنه على عكس حادثة اختطاف سفينة جالاكسي ليدر، التي جرت في البحر الأحمر، فإن هذا الحدث وقع في المحيط الهندي. وعن طبيعة الهجوم، قالت الصحيفة: «هاجمها ثمانية أشخاص وصلوا على متن قاربين»، وأشارت إلى أن هذا الهجوم الثالث على سفن مملوكة لإسرائيليين خلال أيام قليلة.

صاروخان باليستيان باتجاه مدمرة أميركية
أعلنت القيادة الأميركية الوسطى في بيان نشرته عبر منصّة “إكس” إنّ صاروخين باليستيين أطلقا من مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن، باتّجاه المدمّرة الأميركية USS MASON (DDG 87) بخليج عدن. وأضافت أن الصاروخين سقطا في خليج عدن على مسافة تبعد نحو 10 أميال بحرية عن المدمّرة الأميركية، التي كانت حينها تستجيب لنداء استغاثة من ناقلة تعرّضت لهجوم. وأوضحت أن خمسة مسلحين كانوا يحتجزون الناقلة حاولوا الفرار بعد وصول القوات الأميركية لكنّهم استسلموا في النهاية، مؤكدة أن طاقم السفينة التجارية بأمان. ونقلت عن قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا قوله: “سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان أمن وسلامة الممرات البحرية الدولية. الأمن البحري ضروري للاستقرار الإقليمي”.
وكان مسؤولان أميركيان اعلنا لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية، اليوم الإثنين، أنّ الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين على المدمّرة الأميركية “يو إس إس ميسون”، بعد اعتقال 5 أشخاص حاولوا اختطاف سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في خليج عدن.
وقد فعّلت المدمّرة الأميركية أنظمة الدفاع الجوي على متنها، إلا أن الصاروخين فشلا في النهاية في الوصول للمدمّرة وتناثرا في البحر. وأكد مسؤولون أميركيون أن البنتاغون قلق من نوعية التصعيد الأخير في المنطقة.
وكانت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية ذكرت في وقت سابق اليوم أن الناقلة تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي وأنها كانت ترفع علم ليبيريا، وتحمل على متنها شحنة من حمض الفوسفوريك، أمس الأحد قبالة سواحل اليمن. ونقلت الشبكة عن متحدث باسم شركة “زودياك” المالكة، ومقرها لندن، أن الناقلة تعرضت لهجوم على يد “من يشتبه أنهم قراصنة” أثناء عبورها الممر الدولي الموصى به على بعد نحو 54 ميلاً بحريّاً من سواحل الصومال. وأوضحت الشبكة أن المسلحين الخمسة استولوا على الناقلة بعد الصعود على متنها وحاولوا اقتحام الغرفة الآمنة لها، لكنهم فشلوا وغادروها وألقي القبض عليهم أثناء عودتهم لشواطئ اليمن. وأشارت إلى أن الجيش الأميركي أطلق طلقات تحذيرية أثناء مطاردته للمسلحين الخمسة بينما كانت طائرة هليكوبتر تحلّق فوقهم. وذكرت أن المدمرة الحربية الأميركية التي لاحقتهم تلقت دعماً من مدمّرة يابانية أثناء العملية، مضيفة أن المسلحين الخمسة يخضعون لاستجواب من قبل الجيش الأميركي بموجب سلطات مكافحة القرصنة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us