إستهداف مركز للجيش اللبناني.. صرخة لمستشفيات الجنوب ونتياهو يُصعّد!
لم يتوقف القصف العنيف بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الجنوبية، وخاصة مع إنتهاء الهدنة في غزة.
وفي مستجدات اليوم، أفادت “الوكالة الوطنية” عن وقوع قصف عنيف جدًا على أطراف بلدة مجدل سلم، وادي المغارة ووادي السلوقي.
كما أفادت عن انفجار ناجم عن صاروخ اعتراضي لـ”القبة الحديدية” في سماء بلدة حولا.
كما طال القصف أطراف بلدة مركبا ورب ثلاثين.
وعمل الجيش الإسرائيلي على إطلاق النيران من الأسلحة الرشاشة قرب موقع العباد وأطراف حولا.
ومن صور، أفادت “الوكالة” بقصف طال وادي حسن في خراج بلدة شيحين وأطراف مروحين وجبل بلاط ووادي قطمون في خراج بلدة رميش.
قذائف فسفورية على أطراف #رميش و #عيتا_الشعب pic.twitter.com/GfmhDYRIqN
— هنا لبنان (@thisislebnews) December 8, 2023
في المقابل، قال حزب الله في بيان “استهدفنا موقع الراهب بصواريخ بركان وتمّت إصابته إصابة مباشرة”.
وأضاف “استهدفنا مربض خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وتمّت إصابته إصابة مباشرة”.
من جهتها قالت “القناة 12” الإسرائيلية، إن القتيل سقط “نتيجة إصابته بنيران صاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان”، في الوقت الذي كانت صفارات الإنذار تدوّي في منطقة الجليل الأعلى، قرب الحدود اللبنانية
إسرائيل تستهدف الجيش اللبناني
كما إستهدفت القوات الإسرائيلية، موقع الجدار التابع للجيش اللبناني لجهة رميش، بقذيفتين فسفوريتين، ما أدى إلى إصابة عنصرين بحالة إختناق نتيجة تنشق الفسفور.
كما تعرض مركز عين إبل الإستشفائي التابع للجيش اللبناني، لقصف مدفعي إسرائيلي، نتجت عنه أضرار مادية بغرف المنامة ومخزن السلاح وإشتعاله من دون وقوع إصابات.
نتنياهو: سنحوّل بيروت إلى غزة أو خان يونس!
وكان رئيس وزراء الجيش الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد هدد يوم الخميس 7 كانون الأول 2023، “حزب الله” بتحويل العاصمة بيروت وجنوب لبنان إلى “غزة وخان يونس”، في إشارة إلى العدوان الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في القطاع، وأدى إلى استشهاد الآلاف، وذلك على خلفية مقتل إسرائيلي في منطقة الشمال الحدودية بصاروخ مضاد للدروع.
رئيس حكومة إسرائيل دوّن على حسابه، على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قائلاً: إذا اختار “حزب الله” بدء حرب شاملة، فسوف يحوّل بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخان يونس.
מסר ממני לנסראללה, היום בגבול הצפון >> pic.twitter.com/juTi5R9iqW
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) December 7, 2023
مستشفيات لبنان تناشد
وقد أكّد الطبيب مؤنس كلاكش، مدير مستشفى مرجعيون في جنوب لبنان، على أن دوي قذائف المدفعية والغارات الجوية التي تسقط على البلدات اللبنانية القريبة بات يسمع وبشكل يومي تقريباً، بحسب تقرير أعدته وكالة “رويترز”.
وأوضح أن الوتيرة المتزايدة لهذه الهجمات أرعبت العاملين في مستشفاه الصغير، كاشفا عن أن المركز الطبي عالج 51 شخصا أصيبوا بجروح نتيجة القصف في الشهر الماضي تقريبا، توفي أو وصل 17 منهم قتلى.
وأضاف أنه يخدم نحو 300 ألف شخص في المنطقة، بحيث يحوي المستشفى 14 سريراً للطوارئ، مشددا على أنه بات يكافح من أجل العمل بسبب نقص الموظفين، والأهم من ذلك، نقص الوقود.
كما أوضح أن المستشفى بالمولدات يعمل لمدة 20 ساعة يومياً، ويتعين عليه دفع ما يصل إلى 20 ألف دولار شهرياً مقابل الوقود، مشددا على أنه لم يعد أي من هذه الأموال يأتي من الحكومة، بل أصبح يعتمد على الأموال المتوفرة في المستشفى من أسبوع إلى آخر.
أما في حال نفد الوقود، فسُيغلق المستشفى، كاشفا عن عدم إمكانية إطفاء أقسام من المستشفى.
غوتيريش: نسجّل توسّع حرب غزة في لبنان
كما رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن حرب غزة بدأت تتوسع في الدول المجاورة.
وقال: لقد بدأنا نسجّل توسّع حرب غزة في لبنان وسوريا والعراق واليمن.
إعلاميون من أجل الحرية: لحماية الفرق الإعلامية في الجنوب
وإعتبرت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية”، أن “المضمون الذي جاء في تقرير المشترك لجمعية أمنستي وهيومن رايتس واتش ورويترز، المرتكز على الأدلة والتحقيقات، يشكل مضبطة اتهامية لإسرائيل لجهة تعمدها استهداف الإعلاميين في الجنوب، ما أدى إلى استشهاد الإعلامي عصام عبدالله والإعلاميين من قناة الميادين فرح عمر وربيع معماري، وجرح عدد آخر من الإعلاميين”.
وثمنت الجمعية في بيان، “قرار الحكومة اللبنانية ضم هذا التقرير إلى الشكوى المقدمة من لبنان إلى مجلس الأمن الدولي، في سياق السعي للمحاسبة، وتحقيق العدالة”.
وأشارت إلى “الدور البناء الذي يلعبه وزير الإعلام زياد المكاري، في هذا الملف”، داعية “الحكومة اللبنانية إلى استكمال مسار هذه الشكوى حتى الوصول إلى تحقيق النتائج المطلوبة”.
وطالبت “الهيئات المعنية الأمنية والعسكرية، وقوات الطوارئ الدولية، بتأمين أفضل السبل لحماية الفرق الإعلامية اللبنانية والعربية التي تغطي الأحداث في الجنوب اللبناني، تلافياً لتكرار الاستهدافات التي تهدد أمن وحياة الإعلاميين”.
مواضيع ذات صلة :
بالتفاصيل: إنذار إسرائيلي للضاحية.. وإنذاران للجنوب! | الجنوب تحت نيران القصف العنيف… وتحذيرات إسرائيلية جديدة! | الغارات على الجنوب لا تتوقف… وللجيش اللبناني حصة من الإستهداف! |