قنابل حارقة في الجنوب.. وتوتّر عند الحدود!
نفذت المقاتلات الحربية الاسرائيلية غارات جوية على اطراف بلدة عيترون، صباح اليوم، كما ألقت عددا من الصواريخ الجو- أرض على المنطقة المستهدفة ترددت أصداء انفجاراتها في منطقة بنت جبيل، وتعالت منها سحب الدخان الكثيف.
كذلك استهدف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدات رامية ومروحين والضهيرة بغارات متتالية نفذها الطيران المسيّر بحيث اطلق عدداً من الصواريخ المباشرة.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق في اطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب والبستان، والقنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية، وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طيلة الليل وحتى الصباح فوق القرى الحدودية اللبنانية وحتى مشارف مدينة صور.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بثلاثة صواريخ على منطقة واقعة بين بلدتَي الطيبة ورب ثلاثين، واستهدف منزلًا. كما جرى استهداف مبنى مدرسة حبيش الجديدة في حارة “الشمسيات” في بلدة الطيبة بقذيفة. وافيد لاحقا ان القصف المدفعي المعادي استهدف اطراف بلدة طيرحرفا،
وكان “حزب الله” قد أعلن في بياناته قيامه بعمليات عدة، فاستهدف مستعمرة أفيفيم (قرية صلحا اللبنانية) بالأسلحة المناسبة، حيث تمّ إصابة أحد المباني السكنية ووقوع إصابات مؤكدة كما اعلن استهدافه موقع الضهيرة ومن ثم تموضعَا لمُشاة الجنود الاسرائيليين في قلعة هونين.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً اتّهم فيه “حزب الله” بأنّه “يواصل توريط سكان لبنان وإخلاء المنطقة الجنوبية من سكانها”.
أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة، بأنهُ تمّ إغلاق عدد من الطرقات في منطقة الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان بسبب الوضع الأمني والتحذيرات من إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه تم أيضاً إغلاق عدد من المستوطنات في المنطقة المذكورة خصوصاً تلك التي تبعد عن الحدود مسافة تصل إلى 4 كيلومترات باستثناء كريات شمونة. كذلك، قالت الصحيفة إنّه جرى صباحاً إغلاق عددٍ المستوطنات الإسرائيلية في الجليل الغربي.
مواضيع ذات صلة :
عشرات الصواريخ باتجاه الجليل.. كيف يبدو المشهد جنوباً؟ | “الحزب” يستهدف موقعين إسرائيليين بالصواريخ | التوتّر مستمرّ في الجنوب… ما آخر المستجداّت؟ |