القصف في الجنوب مستمر.. ما آخر التطورات؟

فقد أغار الطيران الحربي بعدد من الصواريخ على نقطة في بلدة عيتا الشعب.

واستهدف الطيران المسيّر بعدد من الصواريخ المنطقة الواقعة بين الطيري وكونين وبيت ياحون.

واستهدف القصف مدفعي بلدة حمى راشيا الفخار بعد إستهداف موقع الرمثا.

إلى ذلك، تعرّضت بلدة كفركلا لغارتَين وقصف مدفعي، فيما استهدفت المدفعية أيضاً وادي أبو غبرة عند الأطراف الجنوبية لبلدة كفرصير في قضاء النبطية، إضافة إلى الاطراف الغربية لبلدة ميس الجبل (حي الدبش وبركة اليابسة).

والقت الطائرات المغيرة عددا كبيرا من الصواريخ من نوع جو ارض احدثت اضرارا بيئية واسعة في المنطقة المستهدفة من الاحراج، حيث أتلفت مساحات واسعة من الاشجار.

 وتعرّضت أطراف الناقورة وجبل اللبونة إلى قصف متقطع، فيما سقطت ثلاث قذائف على سهل مرجعيون قرب محطة التكرير.

وأعلن حزب الله في بيان عن استهدافه انتشاراً ‌لجنود الجيش الإسرائيلي بين موقعي السماقة والرمثا في مزارع شبعا اللبنانية بصاروخ بركان وأصيب إصابة مباشرة.

إسرائيل تقصف مواقع لـ”الحزب”
كما كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “اكس”: “رصدت أنظمة جيش الدفاع قبل قليل قطعة جوية مسيرة اجتازت من لبنان نحو المجال الجوي الاسرائيلي فوق البحر شمال البلاد حيث تمكنت القبة الحديدية من اعتراض الهدف بجناح. من جانب آخر أغارت الطائرات الحربية قبل قليل على مواقع إطلاق قذائف ومباني عسكرية وبنى إرهابية لحزب الله في منطقة قرية رامية جنوب لبنان”.

وأضاف: “في منطقة قريتيْ حولا وكفر كلا هاجم جيش الدفاع صباح اليوم بالغارات الجوية وأخرى بقذائف هاون ونيران الدبابات مواقع استطلاع وبنى تحتية لحزب الله. كما هاجمت دبابات جيش الدفاع مساء أمس بنية عسكرية للجيش السوري ردًّا على إطلاق قذائف من الأراضي السورية نحو هضبة الجولان”.

توسيع الحملة العسكرية

وكان قد شدد وزير دفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، على ضرورة الاستعداد لتدهور الوضع الأمني على حدود لبنان، مشيرا إلى أن تل أبيب تفضل تسوية سياسية تسمح بعودة السكان للشمال بعد تغير الوضع الأمني.
كما وأجرى تقييما للوضع الميداني حول جاهزية القطاع الشمالي لتوسيع الحملة العسكرية، والذي ركز، من بين أمور أخرى، على سير عملية إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.