تكتم شديد و”تسوية” قيد البحث.. ملف الرئاسة إلى الواجهة من جديد
عاد ملف رئاسة الجمهوريّة إلى الواجهة مع الحديث عن اجتماع مرتقب للجنة الخماسية العربية – الدولية وقرب عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت قادماً من مصر وقطر.
ويقول متابعون لـ”هنا لبنان” أن إعادة تكوين السلطة، قد يكون “سُلَّمًا” لتيسير إنزال الحزب عن الشجرة، ولا تبدأ عملية إعادة تكوين السلطة إلا بأولوية انتخاب رئيس للجمهورية، هذه المقاربة يبدو أنّ أصداءها وصلت إلى عواصم دول اللجنة الخماسية، فبدأت تهيئة الظروف لإعادة إدارة محركاتها، وقد تشكل الأوضاع الصعبة جدًا، التي وصل إليها البلد، حافزًا للقوى، التي كانت تعرقل العملية الانتخابية، إلى تسهيلها، خصوصًا أنّ البلد، في اليوم التالي للحرب، يحتاج إلى رئيس يتولى المفاوضات وكذلك مواكبة التطورات المتسارعة ما بعد الحرب، فهل تتلقف اللجنة الخماسية “فرصة نضوج الظروف” لتُقدِم على طرح “المبادرة الرئاسية”؟
وفي معلومات “الأنباء” الكويتيّة، فإن اجتماع اللجنة ربما يكون هذه المرة قريباً، في القاهرة أو بيروت، علماً أن أعضاء اللجنة يلتقون بين الفينة والأخرى في باريس باجتماعات غير رسمية. ويترافق ذلك مع ما يتم تداوله من دون تفصيلات، حول اللقاء الذي تم بين لودريان والموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين منذ أيام، في العاصمة الفرنسية باريس، في تحرك دبلوماسي متكتم.
هذا الحراك الخارجي جاء معطوفاً على ما شهدته الساحة الداخلية من لقاءات، أبرزها لقاء السفيرين السعودي وليد بخاري والفرنسي هيرفيه غارو الذي تناول والسفيرة الأميركية ليزا جونسون توحيد جهود “الخماسية”.
وحتى الآن، هناك تكتم شديد حول ما يتم التداول به من أسماء، وما إذا كانت هناك “تسوية” قيد البحث.
مواضيع ذات صلة :
الخير: حراك “الخماسية” يكاد يكون الفرصة الأخيرة | تعويلٌ كبير على حراك “الخماسيّة”.. فرصة مُتاحة لانتخاب رئيس والعين على لودريان! | لودريان إلى لبنان.. و”الخماسية” تنتظر نتائج زيارته |