الوزير بسام مولوي: لبنان ليس للبيع.. ولا أرشح نفسي لأيّ منصب
أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي في حديث لبرنامج “صار الوقت” عبر الـMTV أننا “مع تطبيق القرارات الدولية منها القرار 1701 ويجب تطبيقه من الجانبين، ونحن نؤيّد ما يحمي لبنان والتزام لبنان بالقرارات الشرعية:,
وقال: “انا لا ابحث عن أي دور وانا صريح بكل مواقفي ولست مرشحاً لأي منصب، ونحن قمنا في الوزارة بدورنا وقناعتنا وفقاً للقانون والضمير وبما يُريح حاجات الناس وأنا “ما بزعّل حدا ولا حدا بيزعل منيّ” لأنني أقوم بالواجب”.
وشدد على اننا “نحترم كل المرجعيات في لبنان والشعب اللبناني، والجمهورية لها مصلحة بأن يكون لديها رئيس جمهورية”.
ورأى ان “الحرب على غزة لا تحتمل أن تستمرّ أكثر وهناك عوامل عدّة تتيح لنا أن نكون متفائلين بتوقّف الأعمال الحربية في القطاع وبعد ذلك يجب أن تتوقف الحرب ضدّ لبنان”.
وأكد ان “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يقوم بما يلزم من لقاءات واتصالات لتجنيب لبنان كأس الحرب وكلّ الدول تريد أن يكون لبنان دولة قوية وحينها فقط الدولة ستكون قادرة على دعم القضية الفلسطينية”.
رئاسيا، قال :التوافق الوطني هو ضرورة لانتخاب رئيس الجمهورية ولم يصدمني موقف وليد جنبلاط لأنّ من يقرأ موقفه جيّداً سيعلم أنّه يريد أن يُنتخب رئيس وحماية الساحة الداخلية”.
وفي ما يتعلق بملف الوجود السوري شدد على أنّ لبنان ليس للبيع ولا يمكننا إبقاء النازحين مقابل المال وملفهم يشكل خطراً وجودياً على لبنان ويجب معالجته، معتبراً أنّ معظم النازحين تستجبلهم المنظمات الدولية إلى لبنان ولا يعقل أن يكون المليوني سوري لديهم مشكلة. كما لفت إلى أنّ رؤساء البلديات في بعض القرى السنية يغطّون الوجود السوري ويستجلبونهم بهدف الحصول على المساعدات، وشدد على أنّ لبنان في الموضوع السوري يريد خطّة عودة وإطاراً زمنياً كما أنّ لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء إذ لم يوقع على اتفاقية اللاجئين كما أنّ وضعه لا يحتمل.
مواضيع ذات صلة :
مولوي: يجب أن يكون الجيش اللبناني هو من يحمي الجنوب | مولوي عن استشهاد عنصرين في الجيش: لهما ولكل شهداء الواجب العز والخلود | مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا بغارة على مركزهم في دورس |