فايسبوك يحتفل بالذكرى الـ20 لإطلاقه
من كاليفورنيا إلى جنوب شرق آسيا، يستقطب موقع فايسبوك جيلا جديدا من المستخدمين الذين يعتبرونه أداة تجارية، وليس منصة ممتعة للتواصل الاجتماعي. فقد أصبح عدد متزايد من الأشخاص يروجون لأعمالهم عبره بدلا من التواصل مع الأصدقاء.
في الذكرى العشرين لإطلاق فايسبوك، يشارك أربعة مستخدمين تجاربهم مع وكالة فرانس برس.
– نينا فوكيسيفيك (31 عاما)، كاليفورنيا –
تقول نينا فوكيسيفيك “لدي حساب شخصي على فايسبوك، لا أستطيع أن أخبركم متى فتحته آخر مرة”.
فوكيسيفيك تدير مزرعة ضمن “كومن روتس فارم” وهي مؤسسة غير ربحية في سانتا كروز تنتج مواد غذائية عضوية وتقدم دورات في البستنة والزراعة.
وتوضح فوكيسيفيك أن فايسبوك يتميّز بامتلاكه العديد من الاستخدامات للترويج لعملها، سواء مشاركة أفكار في مجموعات متخصصة أو نشر تحديثات على صفحات المزرعة.
وتضيف “من خلال المجموعات، تمكّنت من توسيع دائرة المعارف المحلية، وتمكّنت أيضا من إيجاد مصادر من أنحاء العالم حول الأشياء التي تهمني”.
وتتابع “أصبح بإمكاني التواصل مع بستانيي سوق في سويسرا لم أكن لأتمكن من التحدث معهم لولا (الموقع) لأننا جميعا جزء من هذه المجموعة”.
وتختم قائلة “بصراحة، (إذا اختفى فايسبوك) سأشعر بالإحباط لعدم توافر هذه الموارد”.
– داو مانه توان (33 عاما)، هانوي –
لدى داو مانه توان حوالى ألف متابع على صفحته الشخصية في فايسبوك، لكن لديه 38 ألف متابع على حسابه المهني.
يقول هذا الرجل الثلاثيني “لا يمكن لأحد أن ينكر فوائد فايسبوك لأنه يربط الكثير من الأشخاص”.
يدير توان شركة تبيع منتجات مرتبطة بالتكنولوجيا مثل لوحات مفاتيح ومعدات أخرى ويستخدم فايسبوك لوضع إعلانات وإتمام عمليات بيع عبر تطبيق مسينجر.
لكنه يشير إلى أن هناك جوانب سلبية للموقع، خصوصا عندما يقدّم بائعون آخرون ادعاءات كاذبة حول منتجاتهم.
ويضيف أن منصات أخرى، مثل أداة التجارة الإلكترونية المتخصصة “لازادا” التي تملكها مجموعة “علي بابا” تتمتع بوظائف بث مباشر أفضل وتسمح بعمليات بيع مباشرة.
– ناتشا رامينغوونغ (21 عاما)، بانوك –
وجدت الطالبة الجامعية ناتشا رامينغوونغ أن فايسبوك مفيد لتجارتها المتخصصة: فهي تصمم وتبيع أغطية مفاتيح جديدة تسمح للأشخاص بتصميم لوحات مفاتيح خاصة بهم.
وتروي هذه الشابة “كنت أعلم أن هناك مجموعة من الأشخاص… تهتم كثيرا بلوحات المفاتيح”.
استخدمت رامينغوونغ المنصة للمرة الأولى عندما أنشأت مدرّستها مجموعة لصفّها قبل نحو 10 سنوات، وهي سعيدة لأنها حصلت على هذه التجربة.
وتقول “صممت أول غطاء مفاتيح ونشرته في المجموعة… ويبدو أنه لقي إعجاب الكثير من الأشخاص”.
– روبي هامر (18 عاما)، كاليفورنيا –
روبي هامر أصغر من فايسبوك.
تقول هذه الشابة “من الجنون الاعتقاد أن تطبيقا كان قادرا على البقاء لهذه الفترة الطويلة”.
بدأت روبي استخدام المنصة قبل عام لتقديم خدماتها كجليسة منزل وجليسة أطفال.
وتقول “أستخدم فايسبوك تحديدا لاستهداف جمهور معين لأنني كنت أعلم أن أصدقاء والدتي سيكونون مهتمين” بالخدمات التي تقدّمها.
وهي لجأت إلى فايسبوك لأنها أدركت أن جيل والديها هو أكثر استخداما لهذه المنصة مقارنة بالمنصات الأخرى.
وتضيف أنها لن تستخدمه كأداة اجتماعية لأنها لا تريد أن ترى الأمور “المحرجة” التي ينشرها والداها عنها.
وعلى غرار العديد من الشباب، يعد إنستغرام وسناب تشات التطبيقان الأكثر احتمالا لأن تستخدمهما للتواصل الاجتماعي.
مواضيع ذات صلة :
“إنستغرام” يطرح ميزات جديدة لحسابات المراهقين تشمل الخصوصية ورقابة الوالدين | تركيا تواصل حجب “إنستغرام” لليوم الثالث | “إنستغرام” و”فايسبوك” تحدّان من الوصول إلى الأخبار في هذه الدولة |