مع استمرار الإضراب.. وزير الاتصالات يتّكل على “ضمير” الموظفين!
مع استمرار إضراب موظّفي شركتَي الخلوي “ألفا” و”تاتش”، اعتبر وزير الاتّصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، أنّ “نقابة موظّفي ومستخدمي الشّركات المشغّلة للقطاع الخلويّ، لا تعمل لمصلحة الموظّفين، والموضوع دقيق وبحاجة إلى متابعة وحكمة وتروٍّ”.
وشرح القرم في حديث لموقع mtv، أنّه “في 2013، أي في العام الذي وُقّع فيه العقد الجماعي، كانت هناك وفرة في القطاع والأموال كانت متوافرة”، مضيفاً: “أمّا اليوم، فخفضنا أسعارنا للثّلث وطلبنا من كلّ الموزّعين خفض الأسعار، كما وضعنا سعرًا للإيجارات يساوي ثلث ما كان عليه سابقًا”.
وأضاف القرم: “الموظّفون هم عائلاتنا وأخواتنا ومن الأقارب، ونريد تأمين مصلحتهم وعيشهم الكريم، لكن هناك أيضاً 400 ألف موظّف في القطاع العامّ من العسكريّين والمتقاعدين والأساتذة ومن موظّفي “أوجيرو” والوزارة”.
وتابع: “توقيع العقد الجماعيّ سيرتّب عشرات ملايين الدّولارات على الوزارة وعلى الشّركتين، وأنا وزير تصريف أعمال ولا يحقّ لي أن أحمّل الوزراء المُقبلين أي عبء في حين أنّني أصرّف الأعمال”.
القرم كشف أنّه تحدّث مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وطلب منه أن يأتي باقتراح إلى طاولة مجلس الوزراء لأخذ موافقته على أي تعديل أو على أي مشروع لعقد العمل الجماعيّ، كي لا يُتَّخذ القرار على صعيد فرديّ في حكومة تصريف أعمال.
وختم القرم قائلًا: “أتّكل على ضمير الموظّفين، والغالبيّة السّاحقة منهم مُستدركة للوضع”، مشيراً إلى أنّ “من سيقطعون عنهم الخدمة سيكونون من أهاليهم، لذا كل موظّف سيُحكّم ضميره لاتّخاذ الخطوة الصّائبة”.
مواضيع ذات صلة :
القرم: هناك خطرًا على الإنترنت في لبنان | القرم: أضرار الإتصالات أكبر من حرب الـ2006! | “الاتصالات”: نعمل حالياً لتأمين الانترنت! |