من أجل “لبنان الجديد”: حركة سياسيّة من مختلف الطوائف مطلع 2021
أشار النائب المستقيل نعمة افرام، إلى أنّ “هناك تواصلاً مع عدة جهات للبحث في حركة سياسية منظمة نحن في طور تأسيسها وفيها كل الطوائف ومن مختلف المناطق هدفها الأساسي لبنان الجديد”، موضحاً أنّ “الاحتراف هو ما سيجمع كل الافراد في هذه الحركة التي ستكون مبنيّة على الانتاجية في كل القطاعات ويكون هدفها الإنسان وكيفية تطوير حياته”، كاشفاً أنّها “ستبصر النور في الربع الأول من السنة المقبلة”.
وفي حديث للـmtv، لفت إلى أنّه “في البداية لم يكن الجميع مرحّباً بفكرة التدقيق الجنائي، والمال الضائع في لبنان يجب البحث عنه في البنك المركزي ووزارة المالية ووزارة الطاقة ومجلس الانماء والاعمار ووزارة الاشغال”، مشيراً إلى أنّ “رفض التدقيق الجنائي من قبل البعض سببه أنه يفضح كل شيء والمتورّطون بالفساد كثر ومتى سقطت جهة سقط الجميع لأنّ أحداً لن يقبل بأن يسقط وحده”.
ورأى أنّ “التدقيق الجنائي لن يحصل لأن الطبقة السياسية لن تسمح بمروره، وما نعوّل عليه هو تدخّل خارجي لتحقيقه”.
وأضاف افرام أنّ “خيارنا الأول والمفضّل هو الذهاب سريعاً إلى انتخابات نيابية سريعة تفضي إلى طبقة سياسية جديدة”، وتابع: “أنا ضدّ تعديل قانون الانتخاب الحالي فأنا عمليّ “وفتح هذا الموضوع سيؤدي إلى تأخير الانتخابات لـ5 سنوات” وموضوع تعديل قانون الانتخاب خطير جداً والسؤال الأهم اليوم هو “هل مجلس النواب الحالي لا يزال يمثّل الشعب اللبناني؟”.
كما تابع: “ترشّحنا بهدف التغيير وفشلنا، لذلك خرجنا، وعندما سأعيد التجربة “سأعود بحركة سياسية كبيرة هدفها تغيير المنظومة بأكملها”، مضيفاً: “لم أندم على استقالتي خصوصاً بعد ما آلت إليه الأمور، فاستقلتُ لأنني أصبحتُ شاهد زور ولم يعد باستطاعتي القيام بشيء من داخل المجلس.. وكنتُ أتمنى أن تغيّر الطبقة السياسية أداءها لأنها ستتحوّل إلى شياطين تاريخ لبنان وطلبت من الجميع في مجلس النواب تغيير هذا الأداء و”أنا متل مار بطرس خطيت ورجعت عن خطيتي”.
ورأى افرام أنّه “بعد انفجار المرفا كان يجب تشكيل حكومة إنقاذ تبحث في كيفية لملمة الوضع وعلاج الجرحى وإعادة إعمار ما تهدّم وإنقاذ الوضع الاقتصادي”.
أمّا عن موضوع رفع الدعم، فقال: “أنا مع ترشيد الدعم وليس رفعه، وهذا كان يجب أن يحصل منذ سنة ونصف وهناك مواد يجب التوقف عن دعمها مثل البنزين ولكن بقاء الدعم للأدوية”، لافتاً إلى أنّ “هناك 52 في المئة من الشعب اللبناني بحاجة إلى مساعدات مباشرة”.
وأشار إلى أنّ “لبنان اليوم ينزلق بسرعة نحو مستنقع خارج التاريخ، وإذا بقي ضمن محور الممانعة سيكون عقابه كارثيّاً”.
مواضيع ذات صلة :
افرام التقى بري: لإنتخاب رئيس يضع مصلحة لبنان وشعبه قبل أيّ قضيّة أخرى | افرام: كيف نوقف هذا المسلسل الإجرامي؟ | افرام: شهادة دم غالية رفعها الدفاع المدني على مذبح الواجب الإنساني والوطني |