تداعيات غارة النبطية على طاولة الحكومة.. واستنكار سياسي!
انعكست المجزرة المروعة التي استهدفت عائلة آل برجاوي على المشهد اللبناني، وفق معلومات عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 10، فيما لا تزال عمليات رفع الردم مستمرة.
هذا الاستهداف لعائلة مدنية آمنة في منزلها، شرّع السيناريوهات على احتمال اندلاع الحرب وخرق قواعد الاشتباك، سيّما وأنّ “رويترز” نقلت عن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله تأكيده بأنّ “إسرائيل ستدفع ثمن هذه الجرائم”
من جهته، دان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “العدوان الإسرائيلي المتمادي على جنوب لبنان والمجازر الجديدة التي يرتكبها في حق المواطنين اللبنانيين لا سيما ما حصل ليل أمس في النبطية.
وقال: “إزاء التمادي في هذا العدوان الإسرائيلي وسقوط الشهداء والدمار الهائل الذي يسببه العدوان، تشاورت مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في الوضع، وطلبت تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي”.
أضاف: “في الوقت الذي نشدّد على التهدئة وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بعدم التصعيد، نجد العدو الإسرائيلي يتمادى في عدوانه، مما يدفعنا إلى طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو”.
وقال: “إزاء تصاعد العدوان طلبت من وزير البيئة الدعوة إلى اجتماع عاجل لهيئة الطوارئ الوطنية لمواكبة الوضع. كما اطلعت من وزير الصحة على الواقع الصحي والاستشفائي في الجنوب والخطوات العاجلة المتخذة”.
في المقابل أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ان كل الحجج الإسرائيلية لاستهداف المدنيين مرفوضة ومدانة وفاتورة نظرية “إسناد غزة” و”إلهاء اسرائيل” لا يجوز ان يسدّدها اللبنانيون الأبرياء.
وكتب عبر “اكس”: يدفع أهل الجنوب يوميا من دمهم وأرواحهم وأرزاقهم ثمن حرب يفرضها عليهم حزب الله بقرار أحادي”.
أما رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيّة فكتب على منصة “اكس”: “قتل المدنيين العزل والعائلات في بيوتها عادة العدو ومجزرة النبطية ليل أمس تدمي القلب. فهل تهزّ الضمير؟ رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وحفظ الجنوب وأهله والمقاومة وحمى لبنان”.
مواضيع ذات صلة :
الحكومة توقع مذكّرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي | طلب من الحكومة إلى الجمارك بشأن المساعدات | مذكرة مهمّة من الحكومة إلى هذه الجهات! |