“الحزب” يغلق الأفواه.. “السيد يعكس تطلعات اللبنانيين”!
قيّمت كتلة “الوفاء للمقاومة” خلال اجتماعها الدوري اليوم، “أداء دول العالم” حيال الحرب الدائرة في غزّة منذ خمسة أشهر، فوصفت الموقف الأوروبي بـ”المخجل”، والموقف الأميركي بالـ “التقليدي الداعم للعدوان”، فيما اعتبرت مواقف دولة عربية “متخاذلة ومتواطئة”، وحين وصلت إلى “دول وقوى محور المقاومة في المنطقة” تغنّت بقيم “النخوة والأصالة التي تجسدها”.
الكتلة حيّت أيضًا “الأداء الرسمي اللبناني” والذي تختصره برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي كان قد اعتبر أن تصرّفات “حزب الله” عقلانية، وبوزير الخارجية عبدالله بو حبيب الذي يمثّل الحزب وتوجّهاته في دول الخارج، متناسيةً باقي “المناصب الرسمية” التي يجب أن تتولّى زمام الأمور، وقرارات السلم والحرب التي تفرضها وفقًا لأجندات محورها، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، التي يطيل الحزب فراغها عمدًا حتى وصوله إلى تسوية “ترضيه”.
هذه المواقف ليست جديدة على “حزب الله” ونوابه، ولكن ما هو “غير مقبول” اعتبارهم أن هناك “تضامن شعبي في لبنان” حول ما يقوم به الحزب، في وقت ترفض فيه بيئته قبل غيرهم أفعالهم التي هجّرتهم وترعبهم وتقتلهم، ولكن خوفًا من “السحسوح” المعتاد لا تجاهر هذه البيئة بما تتحدّث فيه همسًا.
كذلك اعتبرت الكتلة أن “المواقف التي يعلنها سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، تعكس تطلعات واستعدادات معظم اللبنانيين وتستحضر الحكمة والحرص على حماية البلاد وحفظ مصالحها الوطنيّة السياديّة والسياسيّة والعامة”، فيما تطلعات اللبنانيين الحقيقية هي العيش بسلام وأمان في بلدهم، دون خوف لا من الخارج ولا من الداخل، ضمن سيادة حقيقية يقررون هم وحدهم فيها مصيرهم..
مواضيع ذات صلة :
في لبنان ما يستحق الحياة | نعيماً يا قاسم! | الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ”الحزب” في الضاحية |