تقريرٌ يرسم صورة قاتمة عمّا ينتظر لبنان: هذا ما تخطّط له إيران!
علمت “السياسة” الكويتية من أوساط سياسية موثوقة، أن تقريراً رفعته سفارة دولة غربية بارزة في بيروت إلى بلادها، رسم صورة قاتمة عما ينتظر البلد على مختلف المستويات، حيث إن الانهيار بات قاب قوسين، بعد التراجع المخيف في عمل المؤسسات التي أفرغت من مضمونها، لمصلحة قوى سياسية متحالفة مع أجندة إقليمية، بهدف وضع اليد على البلد وإغراقه بالفوضى والتسيب.
وذكر التقرير، أن “هناك استحالة في عودة الأوضاع في لبنان إلى طبيعتها في ظل تحكم سلطة سياسية مارقة، بما تبقى من مقدرات في هذا البلد الذي يشهد نسبة فساد هي الأعلى في العالم، جراء أداء المسؤولين المخيب الذي أوصل لبنان إلى ما وصل إليه”.
وأشار، إلى أن “اللبنانيين فقدوا الثقة بهذه السلطة التي سلمت إدارة الدولة اللبنانية للمحور السوري – الإيراني الذي بات يتحكم بكل مفاصل الحكم في لبنان، في وقت تبدو عملية تأليف الحكومة في علم الغيب، بعد إصرار “حزب الله” على الحصول على الثلث المعطل، للإمساك بقرار الحكومة الجديدة، إذا تعذر إجراء انتخابات رئاسية بدءاً من 16 آب العام 2022، أي قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بشهرين، على ما يقوله الدستور”.
وأضاف، إن لبنان الذي يعيش عزلة عربية ودولية غير مسبوقة، ويواجه أصعب مرحلة سياسية واقتصادية ومالية في تاريخه الحديث، وسط سعي إيران الحثيث عبر جماعاتها، لوضع اليد على مؤسساته، وإبعاده عن محيطه العربي.
مواضيع ذات صلة :
الراعي: خير أن ينفجر الشعب ويبقى الوطن من أن ينفجر الوطن ولا يبقى الشعب | السيناريوهات الأسوأ للانهيار تطل برأسها! |