موقف “الخماسية” موحّد.. فهل تنقذ لبنان من الفراغ الرئاسي؟

يسود الترقّب في لبنان لما ستكون عليه الخطوة المقبلة من قبل “اللجنة الخماسية” المؤلفة من 5 دول عربية وغربية تبذل جهوداً للمساعدة في الشأن اللبناني، مع عودة الحديث عن ضرورة الحوار والتوافق لانتخاب رئيس للجمهورية، في ظل الانقسام المستمر حول طبيعة هذا الحوار، في حين يستكمل سفراء “اللجنة الخماسية” جولتهم على المسؤولين مفتّشين عن خرق رئاسي.
فقد استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا، سفراء “اللجنة الخماسية العربية الدولية” وهم: سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالله بخاري، سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن فيصل ثاني آل ثاني، سفير مصر علاء موسى، وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون.
فقد لفت السفير المصري علاء موسى بعد اللقاء إلى أن الظروف التي يمر بها لبنان تحتّم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وقال:”يمكن أن نستكمل في الفترة القادمة اتصالاتنا مع القوى السياسية للوصول الى موقف والتزام للانتهاء من هذا الاستحقاق في أقرب وقت ممكن”.
وأكد أن اللجنة الخماسية لا تدخل في لعبة الأسماء وهذا الأمر حق أصيل وحصري للقوى السياسية في لبنان.
وأضاف:”خرجنا من عند ميقاتي متفائلين بسبب ما سمعناه وهذا يدفعنا لإكمال مساعينا” مشددا على أن موقف “الخماسية” موحّد ولا يوجد أي خلافات بين أعضائها.
#السفير المصري من #السراي: "نحن متفائلين"… وموقف الخماسية موحّد pic.twitter.com/OHA9OuwWYd
— هنا لبنان (@thisislebnews) March 1, 2024
بدوره أشاد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمام أعضاء اللجنة الخماسية قائلاً، “نشيد بجهودكم للدفع باتجاه انتخاب رئيس جديد للبلاد يرعى الحوار ويدعم الإصلاحات”.
وأضاف، “لبنان يُقدر جهود دول الخماسية وحرصها على إستقرار أمنه ونتمنى أن يتحمل النواب مسؤولياتهم في إنتخاب رئيسٍ للجمهورية”
وأشارت معلومات “mtv”، أن السفير المصري قال إنّ هناك توافقاً وانسجاماً بشكل عام بين أعضاء “الخماسية” والهدف موحّد.
وأضافت “كان هناك اتّفاق خلال لقاء ميقاتي وسفراء “الخماسيّة” على أنّ ما يحصل في الجنوب يجب أن يكون محفّزاً للوصول الى انتخاب رئيس”.
وكان قد أكد النائب سجيع عطية لـ “الجديد” “ننسق مع اللجنة الخماسية وتركيزنا الأساسي هو على فتح مجلس النواب وتأمين النصاب والجلسات المتتالية”.