ما لا تعرفونه عن السفينة “روبيمار” التي غرقت في البحر الأحمر.. شركة لبنانية تديرها!
كشفت قناة “العربية” في تقرير نشرته، أنّ سفينة الشحن “روبيمار” التي غرقت في البحر الأحمر الليلة الماضية، بعدما استهدفها الحوثيون الشهر الماضي، تدار من شركة لبنانية.
ووفق الموقع، فإنّ السفينة التي ترفع علم بليز، تديرها شركة GMZ لإدارة السفن في لبنان، لصالح شركة تابعة لشركة Golden Adventure Shipping S.A في المملكة المتحدة.
أما تاريخ بناء السفينة فيعود إلى العام 1997 من قبل شركة Onomichi اليابانية.
وتعتبر “روبيمار” سفينة شحن ضخمة تبلغ حمولتها 19,420 طناً، ووزنها الساكن 32,211 طناً.
ويبلغ طولها 171 متراً وعرضها 27 متراً، وهي مجهزة بمحركات من نوع ميتسوبيشي الذي يوفر 7059 كيلوواط من الطاقة.
وأطلق عليها اسم “كين شين” في عام 2007، وجزيرة تشاتام في عام 2009، وجزيرة إيكاريا في عام 2020، قبل إعادة تسميتها باسم “روبيمار”.
وفي العام 2022، شاركت السفينة في مبادرة حبوب البحر الأسود، حيث نقلت 35 ألف طن من القمح من أوكرانيا إلى مصر أثناء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكانت الحكومة اليمنية، قد أعلنت السبت، غرق سفينة الشحن “روبيمار”، وأوضحت الحكومة أن غرق السفينه “سيسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية وفي البحر الأحمر.
تحذيرات مسبقة
وكانت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، قد كشفت في وقت سابق أنّ استهداف السفينة تسبب بأضرار جسيمة ما أدّى إلى تسرّب بقعة نفط بطول 18 ميلا (حوالي 29 كلم).
وأشارت إلى أن السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم، “ما قد يؤدي إلى حصول تسرب إلى البحر الأحمر مما قد يفاقم هذه الكارثة البيئية”.
ونددت “سنتكوم” بـ “تجاهل” الحوثيين “للتأثير الإقليمي لهجماتهم العشوائية وما ينتج عنها من تهديد لقطاع صيد الأسماك والتجمعات الساحلية وواردات الإمدادات الغذائية”.
وكان المتحدث باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، قال في بيان غداة الهجوم إن الحوثيين استهدفوا السفينة في خليج عدن، وأشار إلى أنها كانت معرضة لخطر الغرق.
بين روبيمار وصافر
هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها البحر الأحمر في مأزق، فمنذ سنوات والدول تواجه كارثة خزان “صافر” والذي كان يمثل “قنبلة موقوتة” في البحر الأحمر
هذا الخزان العائم، والذي انتهت أزمته العام الماضي، كان قد أهمل منذ العام 2015 بسبب الحرب في اليمن؛ ونتيجة لذلك تدهورت أنظمة السلامة على الخزان، وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير، مع غياب نظام فعال لضخ الغاز الخامل في الخزان.
وكان الخزان يحمل ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، حتى نجحت الجهود الدولية بتفريغه، في آب الماضي.
مواضيع ذات صلة :
غرق شاب في بحر عمشيت | إحراق سفينة يونانية في البحر الأحمر | “البحر الأحمر” توقع عقداً بقيمة 658 مليون ريال في مشروع نيوم |