هيلي انسحبت.. والمواجهة الجديدة بين بايدن وترامب باتت “محسومة”!
بقرار سيضمن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بترشيح الحزب الجمهوري، لمواجهة الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، مرة أخرى، في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلنت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي انسحابها من سباق الحزب الجمهوري للانتخابات الأميركية، اليوم الأربعاء.
فبعد الثلاثاء الكبير، قالت هيلي في كلمة موجزة اليوم مع إعلان انسحابها: “التركيز الآن على دونالد ترامب.. وأتمنى له التوفيق”.
جاء انسحاب هيلي بعد أن فشلت في أن تشكل عائقًا رئيسيًا في طريق ترامب، للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، حيث حرمته من تحقيق فوز شامل بعدما فازت في ولاية فيرمونت بفارق بسيط.
غير أنّ ذلك لم يمنع ترامب من الإعلان أمام مناصريه أنّها “كانت ليلة رائعة ويوماً رائعاً”.
فقد فاز الرئيس السابق في ولايتي تكساس وكاليفورنيا وفيرجينيا، فضلًا عن الولايات الجنوبية.
إذ ذكرت وسائل إعلام أميركية أن ترامب فاز في ولايات ألاباما وألاسكا وأركنسو وكولورادو وكاليفورنيا وماين وماساتشوستس ومينيسوتا وكارولينا الشمالية وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس وفيرجينيا ويوتا.
“الثلاثاء الكبير“
يأتي ذلك فيما شهدت 15 ولاية ومنطقة أميركية، انتخابات تمهيدية في إطار “الثلاثاء الكبير”، الذي يعتبر محطة حاسمة في السباق إلى انتخابات عام 2024، وفاز ترامب في 14 من هذه الولايات مقابل انتصار وحيد لهيلي.
يذكر أن ترامب احتفل أمس بـ”ليلة مذهلة” بعد “الفوز السهل” في انتخابات “الثلاثاء الكبير” التمهيدية، ما يعني أن المشهد الانتخابي لعام 2020 سيُعاد متمثلًا بالمنافسة بين الرئيس الجمهوري السابق وخلفه الديمقراطي جو بايدن.
فعلى الجانب الديمقراطي، حصد بايدن الفوز في 14 ولاية، حسبما أعلنت شبكات التلفزيون الأميركية. في وقت حذر بايدن في بيان وزعته حملته الانتخابية من أن ترامب “مصمم على تدمير ديمقراطيتنا وانتزاع حريات أساسية، مثل قدرة النساء على اتخاذ قراراتهن الخاصة بالرعاية الصحية، وإقرار جولة أخرى من التخفيضات الضريبية للأثرياء بمليارات الدولارات وسيفعل أو يقول أي شيء للوصول إلى السلطة”.
هذا وتظهر استطلاعات مؤسسة “ريل كلير بوليتيكس” الإعلامية، أن ترامب البالغ 77 عامًا يتقدم بفارق 65 نقطة على منافسيه في الانتخابات التمهيدية، وبنقطتين على الرئيس جو بايدن في انتخابات نوفمبر الرئاسية.
علماً أن كلا من ترامب وبايدن يتعثران بمشاكل عدة، فالأول يواجه الدعاوى القضائية، فيما الثاني يواجه شكوكاً عدة حول عمره وقدرته على أن يتولى ولاية ثانية بشكل فعال، فضلًا عن الانتقادات التي طالته بفعل ملف الهجرة وضبط الحدود الأميركية المكسيكية.
مواضيع ذات صلة :
بوتين يُحدّث “العقيدة النووية”.. محاولة روسيّة لرسم “خط أحمر” للولايات المتحدة وحلفائها | لقاء مرتقب بين بايدن وترامب | نتنياهو لبايدن: مقتل السنوار “بداية النهاية” لحرب غزة |