“أحمق” و”ديكتاتوري”.. اتهامات متبادلة بين بايدن وترامب: من يصل إلى البيت الأبيض؟
شهد المناخ الرئاسي الأميركي في جورجيا انتقادت لاذعة تمّ تبادلها بين الرئيس الحالي جو بايدن، والطامح للعودة للبيت الأبيض الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتركزت حملة كل من بايدن وترامب على نقطتين: سنّ الرئيس الأميركي والهجرة.
وفي هجوم على ترامب، قال بايدن “عندما يقول ترامب إنه يريد أن يصبح ديكتاتوراً، فأنا أصدقه”. وشدّد على قوة الاقتصاد الأميركي، ووعد باتخاذ إجراءات لخفض التكاليف في قطاعات عدة مثل السكن والصحة والتعليم.
من جهته، سخر ترامب في تجمّعه الانتخابي، من بايدن وتحدث بلعثمة في إشارة إلى تقدم منافسه في العمر.
وردّت حملة بايدن في إعلان قال فيه الرئيس: “لست شاباً وهذا ليس سرا، لكنني أعرف كيف أحقق الأمور للشعب الأميركي”.
أوكرانيا على خطّ المنافسة الأميركية
في السياق، قال ترامب إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستطيع أن يأخذ في الاعتبار ضعف رئيس الدولة الحالي جو بايدن عند تنفيذ سياساته.
وقال ترامب لمؤيديه: “أريد أن أخبركم، لو كان يوجد لديكم رئيس قادر حقا مثلي، كنا سنعيش في أمان كامل. وكما تعلمون، يتحدث بوتين الآن عن الأسلحة النووية. هل تعرفون لماذا؟ لأنه يعلم أن رئيس الولايات المتحدة أحمق”.
واعتبر ترامب أنه في ظل إدارة بايدن الضعيفة، “ستحصل روسيا على أوكرانيا”.
هل يستطيع ترامب ترسيخ السلام!
أوضحت صحيفة “South China Morning Post” الصينية أن “تراجع نسبة التأييد للرئيس الأميركي جو بايدن دفعت بالكثيرين إلى التفكير في عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض”.
واعتبرت أنّه “مع الوعود بتعزيز الحدود المكسيكية واستعادة حظر السفر على المسلمين، أصبح ترامب حديث الساعة مرة أخرى. وفي حين يتحدث ترامب عن حل الحرب الأوكرانية في يوم واحد، فإن قدراته الخارقة في السياسة الخارجية قد لا تشكل العلاج الشافي للمعضلة الفلسطينية. فخلال فترة حكمه، تمكن ترامب من تحويل السياسات التي وضعها سلفه باراك أوباما لصالح إسرائيل، مما أدى إلى تقليص احتمالات حل الدولتين”.
مواضيع ذات صلة :
في خطوة نحو العودة إلى السلطة… ترامب يعود إلى واشنطن ويلتقي بايدن | “قبل 20 كانون الثاني”… بايدن وترامب يسعيان لإنهاء الحرب في لبنان | بايدن للناخبين: لنصنع التاريخ بإنتخاب هاريس |