بعد ميقاتي.. وفد قواتي عند المفتي دريان: “لا للحرب ولا للبدع الدستورية”
حضر الملف الرئاسي مجددًا في دار الفتوى، فبعد الزيارة التي قام بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس إلى دار الفتوى، حطّ وفد قواتي اليوم في الدار حيث التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
في هذا الإطار، أوضح عضو كتلة الجمهورية القوية غسان حاصباني بعد اللقاء، أننا “نتمنى انتخاب رئيس للجمهورية من دون اختلاق أعراف جديدة ونحن منفتحون على التشاور مع جميع الأطراف”.
كما أوضح حاصباني أنّ “هناك مبادرات خيرة يقوم بها الزملاء، نحن نتلقفها بإيجابية طالما هي ضمن الدستور”.
وفي حديث إلى “هنا لبنان”، شدد حاصباني على أنّ مبدأ التشاور ما زال ضمن سقف الدستور وكل القوى السياسية تتشاور حول مواضيع مختلفة.
وأضاف: “إذا ذهبنا إلى إطار رسمي وجلسة حوار هناك نكون ذهبنا إلى عرف جديد وكأنّه شرط مسبق للانتخابات الرئاسية على الدستور”.
وتابع حاصباني قائلًا: “نحن قدمنا خطوات كثيرة في السابق، لم نرشح مرشحنا الطبيعي سمير جعجع ورشحنا زميلنا ميشال معوّض، ثمّ ذهبنا إلى مرشح تقاطع الذي هو جهاد أزعور ولا أعتقد أنّ هناك إيجابية أكثر يمكن أن تقدّم”.
فيما أشار من جانب آخر، إلى أنّ هناك خسائر اقتصادية كبرى، وإن توسعت هذه الحرب ستكون هذه الخسائر أكبر.
وفد #قواتي يزور #المفتي دريان… وهذا ما اكدوا عليه @GhassanHasbani pic.twitter.com/c1UUkTilv5
— هنا لبنان (@thisislebnews) March 12, 2024
يأتي ذلك فيما كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قد زار أمس دار الفتوى، حيث شدد على أنّ “انتخاب الرئيس ليس نهاية المطاف، بل هو بداية أمل من أجل الإصلاح والحل في البلد”.
وحول إن كان يتوقع انتخاب رئيس الجمهورية قريبًا، قال ميقاتي: “أتمنى أن تجري الانتخابات في أسرع وقت ممكن، واليوم قبل الغد، لأن الانتخاب ضروري لكي تستقيم المؤسسات الدستورية وتبدأ ورشة الإصلاح المطلوبة”.
مواضيع ذات صلة :
“القوات” توضح: الترجمة لمقابلة جعجع عبر “رويترز” غير دقيقة | بعد حادثة البترون… “القوات”: من يلوم الجيش عليه أن يلوم نفسه | “لقاء ثلاثي” يحمل ثلاثة أهداف: وقف النار… تطبيق الـ 1701 وانتخاب رئيس |