“الحزب” يستهدف منصتين للقبة الحديدية.. واتصالات دولية لاحتواء الأوضاع
لا تزال الجبهة الجنوبية اللبنانية على حالها منذ أسبوع، فأحيانا يكون التصعيد سيّد الموقف، وحينًا تتراجع حدّة المواجهات، وفي مستجدّات اليوم السبت، أعلن “حزب الله” في بيان استهداف منصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية بمسيرتين انقضاضيتين.
وقال إن مقاتليه “شنوا ظهر اليوم هجوماً جوياً بمسيرتين انقضاضيتين على منصتين للقبة الحديدية في موقع كفار بلوم للدفاع الجوي، وأصابت أهدافها بدقة”.
وأشار الحزب إلى استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا بالأسلحة المناسبة، وأصابتها بصورة مباشرة.
ومن جهتها، أشارت “القناة 13” الإسرائيلية إلى سقوط مسيرتَين في الجليل الأعلى من دون وقوع إصابات.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية، بعد ظهر اليوم السبت، استهدفت بلدتي الخيام وكفركلا في جنوب لبنان.
وأفيد بأن الضربة على كفركلا استهدفت مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي.
وفي وقت سابق، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية تعرضت لقصف مدفعي مباشر من مواقع الجيش الإسرائيلي المتاخمة للخط الأزرق في القطاع الأوسط، كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة الناقورة في القطاع الغربي.
اتصالات دولية
وفي سياق متصل، تجري أطراف دولية، على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا، حراكا دبلوماسيا يهدف إلى احتواء التصعيد على الجبهة اللبنانية، وذلك بعد نحو 6 أشهر من الاشتباكات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل.
ومنذ أيام، سلم لبنان رده الرسمي لفرنسا على مبادرة باريس الهادفة إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها مع لبنان، وتدعو حزب الله إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود.
من جهته أجرى المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكستين مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين، ولبنانيين خلال زيارات متكررة إلى كل من تل أبيب وبيروت خلال الأشهر الماضية، لبحث وقف إطلاق نار على الحدود الجنوبية.
