بعد قرار مجلس الأمن.. وزير خارجية إسرائيل: لن نوقف إطلاق النار و”سندمر” حماس
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل “لن توقف إطلاق النار” بعد أن أصدر مجلس الأمن الدولي، الاثنين، قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن و”الحاجة الملحة لتوسيع نطاق عمليات” تدفق المساعدات إلى غزة.
وأضاف كاتس، في بيان، الاثنين، أن إسرائيل “ستدمر حماس وستواصل القتال حتى يعود آخر الرهائن إلى الوطن”.
من جانبه، هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بشدة قرار مجلس الأمن بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وقال إردان في تصريحات أمام مجلس الأمن نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “إن إطلاق سراح المختطفين يجب أن يكون الأولوية الأولى للمجلس”.
وأضاف “مطالبتكم بوقف إطلاق النار دون ربطه بالإفراج عن مختطفينا يضر بجهود إطلاق سراحهم، ويعطي حماس الأمل في تحقيق وقف إطلاق النار دون إطلاق سراحهم”.
وفي وقت سابق، وافق مجلس الأمن الدولي على تمرير مشروع قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال جسلة اليوم الاثنين، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
وأضافت روسيا تعديلاً على مشروع القانون وهو كلمة وقف نار “دائم” إلا أنه لم يتم الموافقة على التعديل، وتم التصويت على النسخة الأساسية، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، من دون استخدام حق النقض الفيتو.
وطالب مجلس الأمن بإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة مطالباً بإزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات.
وخلف القرار ردود فعل غاضبة في تل أبيب، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلغاء إرسال وفد بلاده إلى واشنطن احتجاجا على عدم استخدامها حق النقض ضد مشروع القرار.
واستخدمت روسيا والصين يوم الجمعة الماضي حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن لإسقاط مشروع قرار أميركي دعمت فيه واشنطن للمرة الأولى وقفا “فوريا” لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة.
وقد سبق للولايات المتحدة أن عارضت مصطلح “وقف إطلاق النار” في قرارات الأمم المتحدة.
ومشروع القرار الذي طرح للتصويت اليوم هو نتيجة لعمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طوال نهاية الأسبوع في محاولة لتجنّب فشل آخر، وفقاً لمصادر دبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل بشأن نتيجة التصويت.
مواضيع ذات صلة :
غزة ولبنان: وجهان لـ”مطارق” واحدة! | مجلس الأمن يفشل بتبني قرار وقف النار في غزة | قطاع المطاعم يدفع فاتورة “جبهة الإسناد”: من ينقذه؟ |