“الاعتدال” تستأنف نشاطها بجوجلة المعطيات رئاسيًا.. والأنظار إلى ما بعد العيدَين!

لبنان 27 آذار, 2024

على الرغم من فرملة عجلة الاستحقاق الرئاسي إلى ما بعد عيدي الفصح والفطر، برزت أمس الجولة التي قامت بها كتلة الاعتدال الوطني على بعض الشخصيات السياسية، بانتظار استئناف نشاط اللجنة الخماسية، في محاولة للتوصل إلى التوافق المطلوب لانتخاب رئيس للجمهورية.

في تفاصيل جولة “الاعتدال” لتكملة التواصل وتوضيح المبادرة الرئاسية التي أطلقتها الكتلة في الفترة الماضية، حطّ النواب وليد البعريني، عبد العزيز الصمد، محمد سليمان، سجيع عطية، أحمد خير وأحمد رستم، في السراي الحكومي، حيث التقوا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

كما التقت الكتلة النائبين وزير الصناعة جورج بوشكيان والعميد جان طالوزيان في مكتب بوشكيان في الوزارة.

في هذا الإطار، أشارت أوساط نيابية لـ “الديار” إلى أن كتلة “الاعتدال” بدأت أمس السلسلة الثانية من لقاءاتها والتي ستستكمل في الأيام المقبلة. وهي تصب في إطار جوجلة الأجواء والأجوبة والتشاور قبل عرض المحصلة على رئيس مجلس النواب نبيه بري لبتّ مصير الدعوة الحوارية وآليتها وكيفية الدعوة إليها.

وتكشف الأوساط أيضًا أن كتلة الاعتدال لا تزال “تنتظر” أجوبة الكتل الثلاث على مبادرتها وهي: كتلة الوفاء للمقاومة وكتلة المردة وكتلة التوافق الوطني (تحالف كرامي ومراد والمشاريع).

إلى ذلك، ينظر الجميع، بحسب “الجمهورية”، إلى ما بعد عطلة عيدي الفصح والفطر التي ستبدأ مع مناسبة “الجمعة العظيمة”، حيث ستنشط الاتصالات مجددًا في شأن الاستحقاق الرئاسي مع استئناف سفراء المجموعة الخماسية العربية والدولية جولتهم على المسؤولين والقيادات السياسية والكتل النيابية، خصوصًا إذا تحقق في هذه الأثناء وقف إطلاق النار في غزة والجنوب.

وفيما لا تزال القوى السياسية والكتل النيابية تتحرك باتجاه إيجاد حل للعقدة الرئيسية التي تؤزم الوضع اللبناني، عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، تمسّك “الثنائي الشيعي” مجددًا بمحاولاته لفرض أعراف جديدة في هذا الإطار، حيث اعتبر “قيادي بارز” في “الثنائي” في حديث لـ “اللواء”، أنّه “قبل الحوار لا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية، وقبل الحوار لا يمكن أن تمر أية مبادرات لا خماسية ولا داخلية”.

وأضاف أنّ “الثنائي” أبلغ كل القوى والموفدين الدوليين فوق الطاولة وتحتها تمسكه برئيس تيار المردة سليمان فرنجية وما زال حتى اللحظة متمسكًا به، ولكن لنفترض أن كل القوى وافقت على الحوار وكل أدلى بدلوه وسمى مرشحه ووصلنا إلى اقتناع باستحالة فوز أي من المرشحين المطروحين، حينها كنتيجة طبيعية للحوار يمكن، بل من المؤكد أن يذهب جميع الأفرقاء إلى البحث بخيار المرشح الثالث.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us