إيلي محفوض لـ”هنا لبنان”: لا يمكن لأي حزب أن يستأثر بلبنان.. ولا نريد رئيسًا تصنعه عباءة نصرالله
قال رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض في ذكرى 13 نيسان: “لا نريد أن نذكرها ولا أن نعيدها، ويجب أن نكون قد تعلمنا من حرب الـ 1975، أن لا يمكن لأي حزب أو طائفة أو ميليشيا يستطيع أن يستأثر بلبنان”.
وأضاف في حديث لـ”هنا لبنان”: “هذا اللبنان لا يعيش إلا بالتكاملية المسيحية الإسلامية الدرذية، وهذه الدولة يجب أن تشبه لبنان وثقافتنا وتاريخنا، ونريد أن نستعيد لبنان المستشفى والمصارف والجامعة، ولا يمكن لأحد أن يفرض ثقافته على الآخرين”.
وتوجّه محفوض للناس بالقول: “اتّعظوا ولا تكرروا الأخطاء كل 4 سنوات بانتخاب المسؤولين عن خراب البلد من جديد”، لافنتًا إلى “أننا نشهد على هجرة من قِبل جميع الطوائف وليس فقط المسيحيين”.
وشدد على “أننا نريد رئيس يجسد طموحاتنا لا تصنعه عباءة حسن نصرالله ولا إيران ولا سوريا، نريد رئيس من “معجننا”.
وأشاد بمواقف رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع وأهالي جبيل والبطريرك بشارة الراعي فيما خصّ جريمة مقتل باسكال سليمان، “فالقوات امتصّت الجريمة وتعاطت معها بوعي”.
وختم إلى أنّ “الذي مرّق “بوسطة عين الرمانة” في 13 نيسان 1975، والذي دفع باتجاه إطلاق نار واستشهاد جوزيف أبو عاصي، هي نفسها اليد الشيطانية التي حاولت ارتكاب جريمة منذ أيام في بيت مري لقتل صرّاف، ووصلت إلى جبيل وارتكاب هذه الصدفة ليست صدفة، لتعيّش فكرة أننا لا نستطيع العيش معًا”.