كتل نيابية في حضرة سفراء الخماسيّة… تعبير عن المواقف واستخلاص للإيجابيات!
استؤنف النشاط الرئاسي اليوم مع عودة حركة اللقاءات والاتصالات التي يجريها سفراء اللجنة الخماسية مع عدد من الكتل النيابية، بعد أن فرملت عطلة عيدي الفصح والفطر المبادرات المطروحة لفتح كوة في جدار الأزمة.
فقد انطلقت المشاورات في دارة السفير المصري علاء موسى، ظهر اليوم، حيث حضر سفراء اللجنة الخماسية للقاء عدد من الكتل النيابيّة، منها كتلة التوافق الوطني، كتلة تجدد، نواب التغيير وكتلة الطاشناق، لتقديم ما لديهم من أفكار والاستماع الى آراء وخلاصات السفراء والقائمين بأعمال سفاراتهم.
في حين أكد السفير المصري علاء موسى في حديث للـmtv أن “الكلام عن أن الخماسيّة تروّج لطرح رئيس مجلس النواب نبيه برّي غير صحيح أو منطقيّ، مضيفًا: “نحن نستخلص الإيجابيات من كل الطروحات بما فيها “الاعتدال” من دون تبنٍّ تام أو ترويج لأي منها”.
وقد باشر سفراء اللجنة الخماسية لقاءاتهم مع وفد من كتلة “التوافق الوطني”.
كتلة تجدد
وفي وقت لاحق، استقبل سفراء الخماسية نواب كتلة “تجدد”، حيث شدد النائب أشرف ريفي عقب اللقاء على أننا “لدينا أمانة ناخبينا بإقامة وطن بكل معنى الكلمة وبلدنا تحول إلى مركز تدريب إرهابي ومصنع للكبتاغون ولن نترك أولادنا في هذه الحالة”.
أضاف: “لن نقبل برئيس يشكل استمرارًا للعهد السابق الذي أوصل البلد إلى جهنم، ونريد إنسانًا إنقاذيًا وليس رئيسًا يُتحكم به أو “ديكور” يُدار من فريق مسلح أخذ البلد إلى الجحيم”.
كما أعلن النائب أديب عبد المسيح، أنّه قدم طرحًا إلى سفراء اللجنة الخماسية متمنيًا أن يتمّ أخذه بعين الاعتبار وطرحه على الكتل النيابية، قائلًا إننا “نحترم سرية المناقشة التي حصلت وطرحنا مبادرة تحت سقف الدستور ونتمنى أن تأخذ اللجنة الخماسية بها”.
وأشار عبد المسيح إلى أنّ المهم هو الحفاظ على الديموقراطية واحترام روح الدستور وهو ما نريد إنتاجه ولم يتم طرح أسماء.
هذا وكشفت معلومات لـ “هنا لبنان”، بأنّ طرح كتلة “تجدد” على سفراء اللجنة الخماسية، يقوم على أن “يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة انتخاب رئيس، وفي حال عدم التوصل إلى نتيجة في الدورة الأولى ينتقل النواب إلى جلسة حوار ونقاش داخل المجلس النيابي وبرئاسة بري”.
كما أشارت المعلومات إلى أن “هذا الطرح يضمن احترام الدستور ولا يكون عرفًا ويحترم مكانة الرئيس بري، والضمانة ستؤمنها اللجنة الخماسية بعدم مغادرة النواب”، وقد لاقى هذا الطرح ترحيبًا من السفراء وسيتم عرضه على الكتل النيابية.
نواب التغيير
بعد كتلة “تجدد” التقت “الخماسية” نواب التغيير، فقال النائب فراس حمدان لـ”هنا لبنان” أن الجلسة كانت عبارة عن نقاش عبرنا فيها عن موقفنا وتصورنا.
ولفت أمام الصحافيين إلى “أننا عبرنا عن موقفنا مع “الخماسية” وشكرناهم على مساعيم مع العلم أن هذه المسؤولية لبنانية وهي مسؤولية مجلس النواب”، مضيفًا: “موقفنا كان الالتزام بالاليات الدستورية والخروج من لعبة التحاصص والاتفاق على الاصلاحات”.
وشدد حمدان على وجوب تقديم التنازلات من قبل جميع القوى السياسية للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية.
بدوره، أكد النائب ميشال دويهي على “أننا نريد رئيس سيادي إصلاحي إنقاذي”، قائلًا: “عبرت عن موقفنا بأن هذا الاستحقاق يجب أن يكون لبنان بحت ولكن ما جرى في جلسة 14 حزيران وتطيير النصاب أدى إلى تدخل أصدقاء لبنان”.
واعتبر أن “مبادرة كتلة الإعتدال تحوّرت بعدما طُرحت على أساس فكرة تقوم على التشاور الثنائي – الثلاثي بالمجلس النيابي”.
لقاءات جديدة يوم غد
إلى ذلك، أفادت مراسلة “هنا لبنان” بأنّ اللقاءات لن تكون محصورة في هذا اليوم فقط، بل سيكون هناك لقاءات يوم غد مع عدد من القيادات السياسية، منهم رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، فيما ستغيب عن هذا اللقاء السفيرة الأميركية ليزا جونسون نظرًا لكونه تحت العقوبات الأميركية. كما سيكون هناك لقاء للجنة مع وفد من كتلة “الوفاء للمقاومة” وستغيب أيضًا السفيرة الأميركية عن هذا الاجتماع، ومن المحتمل أن يغيب عنه أيضًا السفير السعودي وليد بخاري.
كذلك أفادت مراسلة “هنا لبنان” بأنّ مصادر نقلت عن السفيرة الأميركية اليوم رغبة بلادها بتسريع الخطى لانتخاب رئيس للجمهورية يتولى مع حكومة جديدة إعادة النهوض بلبنان ومواجهة الأزمات والمشاكل التي تواجهها البلاد.
مواضيع ذات صلة :
الخير: حراك “الخماسية” يكاد يكون الفرصة الأخيرة | تعويلٌ كبير على حراك “الخماسيّة”.. فرصة مُتاحة لانتخاب رئيس والعين على لودريان! | لودريان إلى لبنان.. و”الخماسية” تنتظر نتائج زيارته |