أنظار طهران إلى باريس.. الشرطة الفرنسية تُنقذ القنصليّة الإيرانيّة من “التفجير”
تتوالى الأحداث الأمنيّة في فرنسا في الآونة الأخيرة، فبعد عملية الطعن التي تعرضت إليها طفلتان أمام مدرستهما، أمس، كشفت الشرطة الفرنسيّة اليوم عن حدث بارز تمثل بدخول رجل يحمل حزامًا ناسفًا إلى القنصلية الإيرانيّة في باريس، قبل أن يتمّ اعتقاله.
في التفاصيل، كشفت الشرطة الفرنسية أنّ رجلًا شوهد يدخل إلى القنصلية الإيرانية في باريس، ومعه ما يبدو أنها قنبلة يدوية وحزام ناسف.
في هذا الإطار، انتشرت الشرطة الفرنسيّة في محيط القنصلية الإيرانية، وطلبت من الناس الابتعاد عن المكان، بعد تهديد الرجل بتفجير نفسه.
في وقت أفادت وسائل إعلام فرنسية بأنّ القنصلية الإيرانية في باريس، هي من طلبت مساعدة الشرطة الفرنسية في الحادثة.
في ظلّ هذه التطورات، أمر قائد الشرطة الفرنسية بتوجه قوات النخبة إلى محيط مبنى القنصلية الإيرانية في باريس، وفق ما أفادت “الحدث”.
فيما أفادت وسائل إعلام فرنسيّة في وقت لاحق، بأنّه تم اعتقال الرجل الذي هدد بتفجير نفسه داخل القنصلية.
تأتي الحادثة الأمنية اليوم في باريس في أعقاب هجوم آخر أمس، حيث أصيبت طفلتان تبلغان من العمر 6 و11 عامًا بجروح طفيفة خلال هجوم بسكين قرب مدرستهما في سوفلفايرسايم، شرق فرنسا، بحسب مصادر متطابقة.
وبحسب الدرك، فإن الطفلة البالغة 11 عامًا تعرضت للطعن أمام المدرسة، بينما طعنت الثانية في ساحة مجاورة.
وبما أن “إصاباتهما كانت سطحية” نقلتا إلى المستشفى في قسم طوارئ الأطفال.
فيما تم اعتقال المعتدي بعيد الساعة 14,15 في الساحة، بحسب المصدر نفسه. لم يكن يحمل سكينًا واعتقل من دون مقاومة.
وبحسب الدرك، فإن الرجل “غير معروف” من الأجهزة الأمنية ولا يبدو أن دوافعه مرتبطة بالتطرف.