زيارة ميقاتي إلى فرنسا لم تحصد أي نتائج.. وباريس تبحث عن “أفكار جديدة”!
وصفت مصادر ديبلوماسية فرنسية لموقع “هنا لبنان” زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى فرنسا بأنها زيارة عمل ولم تستطع أن تحمل أو تحصد أي نتائج عملية ملموسة، وأشارت إلى أنّ اللقاء الذي عقد بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون تطرق إلى كيفية تنفيذ القرار ١٧٠١ وفق المبادرة التي قدمتها فرنسا للبنان والرد اللبناني عليها، إذ أكد ماكرون على أهمية القرار ١٧٠١ القصوى في حماية لبنان في حال حصول أيّ تطورات، وأكدت فرنسا أنها تعمل على “أفكار جديدة” بسبب عدم تضمن القرار بنداً يتعلق بانسحاب حزب الله إلى ما بعد الليطاني بنسبة ١٠ كلم وذلك من أجل حدود آمنة جنوباً مع إسرائيل يتسلمها الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات اليونيفيل على أن تدعم فرنسا الجيش للقيام بمهامه. ولهذه الغاية ستجري فرنسا سلسلة اتصالات مع الدول المعنية بالصراع الدائر لا سيما مع إسرائيل من أجل التخفيف من تداعيات الحرب. أما في ما يخصّ الملف الرئاسي فكان حاضراً في الاجتماع مع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وأكدت المصادر أنه لن يزور لبنان قريباً بسبب عدم وجود أي تقدم ملموس على الرغم من لقاءات سفراء اللجنة الخماسية مشيرة إلى أنّ فرنسا والولايات المتحدة تنتظران نتائج التسويات الخارجية في المنطقة والتي ستنعكس بدورها على ملف الرئاسة، كما أنّ فرنسا لا تزال تجري اتصالات مع إيران لهذه الغاية.
مواضيع مماثلة للكاتب:
لبنان يعيش أجواء الحرب.. نزوح وتموين وتعليق رحلات جديدة! | القصف يتواصل جنوبًا.. وإسرائيل تنشّط سياسة الاغتيالات | خدمات “أوجيرو” توقفت في سنترال حدث الجبة |