تفاصيل جديدة عن غارة البقاع.. اغتيال قياديين في الجماعة الإسلامية!
أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان مقتل اثنين من القياديين في صفوفها، في الغارة التي استهدفت سيارة على طريق البقاع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان له أنّه “قام من خلال طائرة تابعة لسلاح الجو باستهداف والقضاء على المدعو مصعب خلف القيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان “.
وتابع: “لقد عمل خلف في تنظيم الجماعة الإسلامية لشن اعتداءات تخريبية وارهابية انطلاقا من الأراضي اللبنانية ضد إسرائيل في منطقة جبل روس (هار دوف) ومناطق أخرى في الآونة الأخيرة”.
وأكمل البيان: “لقد عمل المدعو مصعب خلف بتعاون مع تنظيم حماس في لبنان وقام بتنسيق وتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد إسرائيل حيث تهدف تصفيته إلى ضرب قدرات التنظيم في تنفيذ اعتداءات ارهابية خطط لها في الآونة الأخيرة ضد دولة إسرائيل على الحدود الشمالية”.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت سيارة على طريق ميدون – البقاع الغربي، ما أدّى إلى سقوط قتيلين.
وانتشر فيديو يوثّق الغارة عبر مواقع التواصل.
بالفيديو.. الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مركبة على طريق #ميدون في #البقاع_الغربي pic.twitter.com/xA7nmDZuF7
— هنا لبنان (@thisislebnews) April 26, 2024
وكانت غارة ثانية قد استهدفت منزلاً في كفركلا ودمرته بالكامل.
غارة اسرائيلية على #كفركلا pic.twitter.com/yt0MI7UfnK
— هنا لبنان (@thisislebnews) April 26, 2024
وانتشر أيضاً فيديو يُظهر قيام 3 مسيّرات إسرائيلية بالتحليق فوق بلدة مشغرة في البقاع الغربيّ.
وفي وقت سابق، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “اكس”: “أغارت طائرات حربية على مبانٍ عسكرية تمركز فيها مخربون تابعون لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقتيْ طيرحرفا وعيتا الشعب بجنوب لبنان. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت دبابات النار لإزالة التهديد في منطقتيْ يارين والظهيرة بجنوب لبنان”.
وأرفق أدرعي منشوره بفيديو يوثّق لحظة الاستهدافات.
إسرائيل تستعدّ للحرب الشاملة
في السياق تُكثّف اسرائيل من استعداداتها لـ”حرب شاملة” محتملة مع “حزب الله”، في ظلّ تصاعد المخاطر المترتبة على التطورات الجديدة في الصراع مع إيران والفصائل المسلحة التابعة لها، حسب وكالة “بلومبيرغ” الأميركية.
ونقلت الوكالة عن الجيش الإسرائيلي، أنّ إسرائيل تقوم حاليا بوضع تدابير لمواجهة الأعمال العدائية “إذا لزم الأمر”، تشمل تدريبات عسكرية إضافية للقوات البرية والبحرية والجوية في شمال البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “تم إطلاع القادة المحليين في المنطقة على العمليات، لتسريع الاستعداد لمواصلة القتال”.
وأضاف أنه “يتم إنشاء منشآت تخزين إضافية لتمكين التعبئة السريعة والواسعة لقوات الجيش الإسرائيلي إلى خط المواجهة”.
وإذا اندلعت “حرب شاملة”، فإن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن “السيناريو الأساسي هو إطلاق ما يصل إلى 5000 صاروخ يوميا من لبنان، بالإضافة إلى عدة مئات أخرى من قبل وكلاء إيرانيين الآخرين في اليمن والعراق وسوريا”، وفق المسؤول الإسرائيلي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لمناقشة معلومات حساسة.
وقال المسؤول إنه “من المرجح أن يحاول حزب الله ضرب منشآت البنية التحتية، مثل محطات الطاقة وأنابيب المياه، وكذلك الموانئ البحرية والمطارات ومواقع الاتصالات”.
ووفق الوكالة الأميركية، فإن إسرائيل “تستعد لحرب مع حزب الله منذ أكثر من 15 عاما، حيث أنشأت هيئة طوارئ وطنية للتنسيق بين الوزارات الحكومية والسلطات المحلية والوكالات الأخرى، للاستعداد لأي هجوم مفاجئ”.