بالتفاصيل.. هكذا تحمون أطفالكم من مواقع التواصل وهكذا تكتشفون المؤثرين “المشتبه بهم”!
أسئلة تطرح، حول الطرق المناسبة لحماية الأطفال والقصر من مواقع التواصل وكيف نؤمن لهم بيئة سليمة تحجب عنهم المبتزين والمتحرشين وما إلى ذلك من طفيليات تحفل بها التطبيقات!
وتعدّ الإجابة عن هذه الأسئلة ملّحة بعد الجريمة التي كان ضحيتها أكثر من 30 طفل، تعرّضوا لاغتصاب وابتزاز من قبل تيكتوكيرز بعضهم مشهورون جداً ومتابعون من هذه الفئة، أيّ من الأطفال!
وفي هذه القضية، كشفت معلومات “هنا لبنان” أنّ “هذه العصابة تعمل بحرفية وبسرية وهي تقوم بتجنيد أطفال قصر مهمتهم إنشاء حسابات على مواقع التواصل وتحديداً عبر “تيك توك” للتواصل مع أطفال آخرين واستدراجهم بالهدايا وغيرها إلى أماكن مختلفة. وعندما يذهب الأطفال يتم إجبارهم على تعاطي المخدرات واغتصابهم وابتزازهم جنسياً”.
ووفق المعلومات فإنّ “العصابة هي من الجنسيات اللبنانية والتركية والسورية”.
وبالعودة إلى الخطوات التي يجب اتباعها، كي نحمي أنفسنا وأولادنا من هذا الوباء الالكتروني، تواصل “هنا لبنان” مع الصحفي وخبير مواقع التواصل الاجتماعي، عمر قصقص، الذي أوضح أنّ “هناك ضوابط يمكن اللجوء إليها لحماية الأطفال من المحتويات غير المناسبة”.
وعدّد قصقص لموقعنا بعضها، وهي:
1- تقييد مشاهدات المحتوى للأطفال من خلال تخصيص حسابه وربطه بحساب الأهل
2- وقف خاصية التعليقات للأطفال
3- حظر الحسابات المشبوهة
4- وقف “اللوكيشن” في الهاتف كي لا يكتشف أحد مكانه
5 – تنزيل تطبيقات للرقابة والحماية
واعتبر قصقص أنّ أهم شيء التوعية من مخاطر الإنترنت وعدم الاستجابة مع أيّ طرف وتشجيعه على المحتوى الإيجابي.
وأوضح قصقص أنّ هناك العديد من المؤثرين الذي يستخدمون حساباتهم لأغراض مشبوهة، وبينما أشار إلى أنّه لا إشارات واضحة لكشفهم، لفت بالتالي إلى مؤشرات من خلال تتبع ما يقال عنهم والتوقف عند الأخبار التي تتداول حولهم ويتم وضعها في إطار الشائعات، فإن كانت ذات بعدٍ خطر ففي حينها الأفضل تجنب التواصل مع هذا المؤثر أو هذه المؤثرة.
مواضيع مماثلة للكاتب:
نديم الجميّل: على الحزب الاعتراف بأنه أخطأ بكل السردية | السعودية تُحبط محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب الكبتاغون | الجيش الإسرائيلي: قوات الفرقة 98 تواصل العمل في جنوب لبنان.. وهذا ما رصدته |