روسيا تُوسّع دائرة مكاسبها شرق أوكرانيا.. وأوروبا تستعدّ لـ “أعمال تخريب عنيفة”!
لا تزال الحرب الروسيّة الأوكرانيّة مشتعلة، لا سيما في الشرق الأوكراني، الذي تحاول قوات موسكو السيطرة عليه وتوسيع دائرة مكاسبها الميدانيّة هناك.
في هذا السياق، أعلنت روسيا، اليوم الأحد، بأنّ قواتها سيطرت على قرية أوتشيرتين في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، حيث تقع القرية على بعد نحو 15 كيلومترًا شمال غرب منطقة أفدييفكا الصناعية، التي كانت قد سيطرت عليها القوات الروسية في شباط/ فبراير الماضي.
يأتي التقدم الروسي بعد أن أعلن قائد الجيش الاوكراني أولكسندر سيرسكي الأسبوع الماضي، أنّ قواته انسحبت من 3 قرى في منطقة دونيتسك، وتقيم خطًا جديدًا من التحصينات.
في وقت استفادت روسيا من تفوقها العسكري بسبب عدد جنودها وأسلحتها، فحققت تقدّمًا على كيلومترات عدة ضمن مناطق أوكرانية.
بدورها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق “تلغرام” أنّ دفاعاتها الجوية دمرت 23 من 24 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها روسيا في هجوم استهدف الأراضي الأوكرانية.
تحذيرات أوروبيّة من “أعمال تخريب روسيّة”
تأتي هذه التطورات، فيما حذرت وكالات استخبارات أوروبية، حكوماتها من أنّ روسيا تخطط لـ”أعمال تخريب عنيفة في جميع أنحاء القارة”، في الوقت الذي تلتزم فيه بمسار الصراع الدائم مع الغرب، وفق ما نقلته صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
إذ يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأوروبيون، أن روسيا “بدأت بالفعل في الإعداد بشكل أكثر نشاطًا للتفجيرات السرية وهجمات الحرق المتعمد والإضرار بالبنية التحتية على الأراضي الأوروبية، بشكل مباشر أو عبر وكلاء”.
كما نقلت الصحيفة البريطانية، أن “عملاء الكرملين لديهم تاريخ طويل في مثل هذه العمليات، وشنوا هجمات متفرقة في أوروبا في السنوات الأخيرة، كما أن الأدلة تتزايد على وجود جهود أكثر عدوانية ومنسقة”، وذلك وفقًا لتقييمات استخباراتية من ثلاث دول أوروبية مختلفة.
مواضيع ذات صلة :
محادثات مكوكية “تحت الطاولة” لتهدئة التوترات.. وتحركات أوروبيّة لبلورة حلّ! | “المركزي الأوروبي” يستعد لقرار حاسم في أيلول | فريق لبناني يتسلق أعلى قمة في أوروبا.. وتحية لأهل الجنوب! |