توتر بين أميركا وإسرائيل.. لا شحنات أسلحة في ظلّ اجتياح رفح!
أعلنت الخارجية الأميركية أنّها أوقفت مؤقتًا شحنة أسلحة من المساعدات لإسرائيل، موضحة أنّها تراجع الموقف من شحنات أخرى.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، إن قرار الرئيس جو بايدن تعليق شحنة ذخائر شديدة الانفجار إلى إسرائيل اتُخذ في سياق خطط إسرائيل شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جديدة على حماية المدنيين.
واعتبر مسؤولون أميركيون في حديث لـ”أكسيوس” أنّ العلاقات مع إسرائيل ستصل لنقطة انهيار إذا اتسعت عملية رفح.
في السياق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أنّ دول أوروبية منها بريطانيا تدرس فرض تقييدات على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي تعليق على هذا القرار، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، اليوم الأربعاء، إنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة، لكنه وصف قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة بأنه “مخيب للآمال للغاية بل ومحبط”، بحسب ما نقلت رويترز.
وأضاف إردان في مقابلة مع القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي جو بايدن “لا يمكنه القول إنه شريكنا في هدف تدمير حماس (في حرب غزة) بينما يؤخر من ناحية أخرى الوسائل المراد بها تدمير حماس”.
على ماذا تحتوي الشحنة؟
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، تقريرا، يفصّل نوعية الذخائر والأسلحة التي جمدت الولايات المتحدة إرسالها إلى إسرائيل.
وبحسب تقرير وول ستريت جورنال، فقد قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية في بيان إن إسرائيل “لم تعالج مخاوفنا بشكل كامل”.
وأضاف المسؤول “لقد أوقفنا شحنة واحدة من الأسلحة والتي تتكون من 1800 قنبلة تزن 2000 رطل. كما تحتوي الشحنة على 1700 قنبلة تزن 500 رطل”.
وبحسب المسؤول الأميركي فإن وزارة الخارجية في واشنطن تجري مراجعة لعمليات نقل أسلحة أخرى، بما في ذلك استخدام مجموعات القنابل الدقيقة المعروفة باسم JDAMs.
وقالت أربعة مصادر لرويترز إن شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، تشمل ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها بوينغ، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.
مواضيع ذات صلة :
أميركا تناور وإسرائيل تفعل ما تشاء | أميركا تسجل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة | روسيا تدخل المشهد بقوة… |