مفاوضات “الهدنة” مستمرة.. وخلاف حول وقف إطلاق النار في غزة
فيما تتواصل المفاوضات في القاهرة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بحضور مدير المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، اليوم الخميس، كشف مصدر مطلع عن إشارات إيجابية.
فقد أوضح مصدر مطلع أن هناك ما وصفها بإشارات على نضوج اتفاق قد ينهي 7 أشهر من الحرب الدامية على قطاع غزة، حسب ما نقلت نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية.
وأشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة تستكمل اليوم من أجل العمل على تذليل “النقاط الخلافية”.
كما أضاف أن كلا من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية تشارك في المحادثات، مشيرا إلى موافقة الجبهة الشعبية على تعديل لمراحل وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، كشف أن نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر قد عدّل بندا خاصا بوقف إطلاق النار ليصبح “العودة للهدوء المستدام وصولا لوقف إطلاق نار دائم”.
ولفت إلى أن هذا البند سيتم تنفيذه خلال مراحل الاتفاق على مدى 135 يوما.
“وقف نار دائم” أو “مستدام”
كما اعتبر أن ذلك يمثل “تنازلا عن شرط تنفيذ هذا البند خلال المرحلة الأولى”، مشيرا أيضا إلى أن إسرائيل حذفت جملة “وقف إطلاق نار دائم وأبقت مستدام”، مما يتيح لها العودة في أي وقت من دون التزام.
علماً أن الفرق بين دائم ومستدام لا يعتبر واضحاً في الكثير من الأحيان، بحسب بعض الخبراء القانونيين.
إذ قد تفسر عبارة مستدام عادة بعدة طرق، وتحمل بالتالي مفهوماً مطاطاً، قد يتيح العودة للقتال في حال توفر عوامل معينة.
أتى ذلك، بعدما أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس في قطر، ببيان في وقت متأخر أمس الأربعاء أن الحركة لن تذهب أبعد من اقتراح وقف النار الذي قبلته يوم الاثنين الماضي، والذي يتضمن إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين الموجودين في غزة وأسرى فلسطينيين نساء وأطفال محتجزين في إسرائيل.
كما اعتبر أن “إسرائيل غير جادة بالتوصل لاتفاق، وتستخدم المفاوضات غطاء لاجتياح رفح واحتلال المعبر”.
حماس: نقترب من التوصل لهدنة في غزة
قال مسؤول في حركة حماس لوكالة أنباء العالم العربي إنه لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إذا لم تعرقله إسرائيل، مشيرا إلى أن أجواء المفاوضات إيجابية.
وأكد مسؤول حماس أن العمل جارٍ على “قطع الطريق على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو” الذي يحاول “التهرب من استحقاق التهدئة”، وأن الوسطاء قللوا الفجوة في غالبية الملفات.
وتتواصل المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين بعد رفض إسرائيل موافقة حماس على مقترح مصري-قطري تقول إسرائيل إنه لا يلبي مطالبها الضرورية.
هذا ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مصدر لم تسمّه، وإن وصفته بالمطلع الخميس أن هناك ما وصفها بإشارات على نضوج اتفاق تستضيف القاهرة مفاوضات غير مباشرة بشأنه سعيا لإنهاء 7 أشهر من الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن المفاوضات تستكمل الخميس للعمل على تذليل “النقاط الخلافية”.
وأشار المصدر إلى مشاركة كل من حركة حماس وحركة الجهاد والجبهة الشعبية في المفاوضات، مشيرا إلى موافقة الجبهة الشعبية على تعديل لمراحل التوصل لوقف إطلاق النار.
وذكر المصدر أن نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر قد عدّل بندا خاصا بوقف إطلاق النار ليصبح “العودة للهدوء المستدام وصولا لوقف إطلاق نار دائم”.
وأشار إلى أن هذا البند سيتم تنفيذه خلال مراحل الإتفاق على مدى 135 يوما.
وأوضح أن ذلك يمثل “تنازلا عن شرط تنفيذ هذا البند خلال المرحلة الأولى”، مشيرا أيضا إلى أن إسرائيل حذفت جملة “وقف إطلاق نار دائم وأبقت مستداما”، مما يتيح لها العودة في أي وقت من دون التزام.
كما أفادت شبكة (سي.إن.إن) الأميركية أن مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز عاد للعاصمة المصرية القاهرة الأربعاء بعد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، ورئيس الموساد ديفيد بارنياع في إسرائيل.
مواضيع ذات صلة :
انهيار عقار بالقاهرة.. والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض | بو حبيب في القاهرة | سلام بحث مع نظره المصري في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين |