لزيادة مبيعاتها.. شركات الأحذية الرياضية تراهن على الألعاب الأولمبية
تزداد رهانات العلامات التجارية العالمية للملابس الرياضية على الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في باريس هذا الصيف، حيث تحتاج بشدة إلى محفز لزيادة مبيعاتها، إذ هناك تلميحات مبكرة من الشركات الآسيوية الكبرى الموردة إلى أن الشركات الرائدة مثل “نايكي” (Nike) و”أديداس” (Adidas AG)، التي تجني معظم إيراداتها من مبيعات الأحذية، ربما تتمتع بالفعل بالانتعاش، وفق ما أفادت بلومبرغ.
وكانت شركة صناعة الأحذية التايوانية “بو تشن” (Pou Chen Corp)، التي تصنع الأحذية لكل من الشركتين المذكورتين أعلاه إلى جانب “كونفيرس” (Converse) و”بوما” (Puma) و”سكيتشرز” (Skechers)، بمثابة مؤشر رائد جيد لثروات صناعة الأحذية الرياضية.
على سبيل المثال، تراجعت شحنات “أديداس” من الأحذية بنسبة 26% العام الماضي، ما يشبه التراجع بنسبة 20% في شحنات الشركة المصنعة التايوانية. خلال الآونة الأخيرة، حققت “نايكي”، التي تنتهي سنتها المالية في 31 مايو، نمواً بنسبة 0.1% في إيرادات الأحذية للأشهر الثلاثة حتى 29 شباط، حيث تقلص انخفاض مبيعات “بو تشن” إلى 3% خلال ربع أيلول، وهو أقوى أداء تسجله في عام.
وتتطلع الصناعة إلى عكس استراتيجية استُخدمت خلال الوباء عندما خفضت الأسعار لتصفية مخزونها وامتنعت عن ابتكار منتجات جديدة متطورة لجذب المستهلكين.
كما لاحظت كل من “نايكي” و”أديداس” أن القدرة على زيادة متوسط سعر بيع الأحذية، والطلب القوي في الطرف الأعلى هي مساهم رئيسي في الارتفاع المتوقع هذا العام. ما تراهن عليه الشركتان ليس نقل المزيد من أزواج الأحذية، لكن لضمان أن تلك التي يتم شراؤها أعلى سعراً.