الجبهة الجنوبية.. الخسائر تتصاعد والمواجهة مستمرة!
تتزايد الخسائر البشرية يومياً مع استمرار المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي جنوباً، من دون أفق للحل.
وفي السياق، كشف الباحث في مؤسسة الدولية للمعلومات، محمد شمس الدين، أنّ في حرب تموز 2006، التي استمرت 33 يوماً، قتل 1267 مدنياً و350 عنصر من حزب الله، بالإضافة إلى عدد من عناصر الجيش اللبناني. أما في الحرب الراهنة، فقد قتل 290 عنصراً من حزب الله، و57 مدنياً.
وأضاف شمس الدين في تصريح لـ”الشرق الأوسط”: “تم أيضاً تسجيل مقتل 19 مقاتلاً من حركة أمل ومن الهيئة الصحية الإسلامية، و4 من كشافة الرسالة التابعة لأمل، و5 عناصر من الجماعة الإسلامية، و7 مسعفين للجماعة، وعنصر من الجيش اللبناني، وعنصر من الحزب القومي السوري الاجتماعي، إضافة إلى 8 سوريين و8 فلسطينيين”.
وفي شهر آذار الماضي، وفي اليوم الـ150 للحرب، نشر حزب الله ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي منذ 8 تشرين الاول 2023. وذكر في إنفوغراف أنه نفذ خلال هذه الفترة 1194 هجوماً ضد إسرائيل، لافتاً إلى أن الخسائر البشرية لدى إسرائيل بلغت أكثر من 2000 بين قتيل وجريح.
على الصعيد الميداني
بدا لافتاً الهدوء الحذر الذي ساد الجبهة الجنوبية، أمس السبت، بالرغم من تواصل عمليات “حزب الله” ضدّ المواقع الحدودية، إذ لم تشهد المنطقة أيّ غارات إسرائيلية طوال اليوم، ما خلا القصف المدفعي الذي استهدف بلدات عديدة.
ميدانياً، وبُعيد منتصف ليل السبت – الأحد، أغار الطيران الحربي على أطراف بلدة الناقورة مستهدفاً جبل اللبونة بعدة صواريخ جوّ – أرض، ما أدّى إلى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والاحراج.
وقُرابة الواحدة ليلاً، قصفت المدفعية أطراف بلدتَي الجبين والضهيرة والاودية المحيطة بهما، ممّا أدّى الى تطاير زجاج عدد من المنازل المحيطة بمكان القصف.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والاوسط، تزامناً مع تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءَي صور وبنت جبيل.
مواضيع ذات صلة :
قصف متواصل… إليكم تطورات الجبهة الجنوبية | تصعيد متبادل في الجبهة الجنوبية… ورسالة إلى “مجلس الأمن” و”الأمم المتحدة” | القصف مستمرّ في الجبهة الجنوبية… والمواقف تتوالى! |