إسرائيل توسع عملياتها في رفح.. وتأمر باستئناف العمل على صفقة تبادل الأسرى
نقلت “وكالة أنباء العالم العربي” عن صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الخميس، أن مجلس الحرب أمر فريق التفاوض باستئناف العمل على صفقة لإطلاق سراح عشرات الأسرى الذين تحتجزهم حركة “حماس” وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى داخل قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر بياناً في أعقاب اجتماع لمجلس الحرب الذي تشكل في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول الماضي، قال فيه إن “اجتماعاً رفيع المستوى” أمر المفاوضين الإسرائيليين بالعمل على مواصلة المفاوضات لإعادة الأسرى.
وأخفقت جولات تفاوض غير مباشر استضافتها القاهرة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
مساحة أكبر للمناورة
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر لم يسمّه القول إن الوزراء بحثوا مقترحات من فريق التفاوض بهدف استئناف المفاوضات مع حركة “حماس”، ومناقشة مطلبها بوقف كامل للأعمال العدائية في قطاع غزة، رغم معارضة القيادة السياسية هذا الاتفاق.
وذكرت المصادر أيضاً أن الوزراء في مجلس الحرب اتخذوا قرارات هدفها منح المفاوضين مساحة أكبر للمناورة.
“العدل الدولية” تصدر غداً قرارها
في سياق متصل، أعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، أنها ستصدر قرارها غداً الجمعة بشأن طلب جنوب أفريقيا توجيه أمر لإسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة.
وتريد بريتوريا من المحكمة أن تأمر إسرائيل بالوقف “الفوري” لجميع العمليات العسكرية في غزة، بما يشمل مدينة رفح التي باشرت عمليات برية فيها في 7 أيار رغم معارضة المجتمع الدولي.
وقالت المحكمة، في بيان، إن “جلسة عامة ستعقد في الساعة الثالثة بعد الظهر في قصر السلام في لاهاي”، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت المحكمة قد أمرت إسرائيل في كانون الثاني ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. لكنها لم تذهب إلى حد إصدار أمر بوقف إطلاق النار.
إسرائيل توسع عملياتها في رفح
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجيش وسع عملياته إلى مناطق جديدة في مدينة رفح، ويقترب من وسط المدينة.
وذكرت الهيئة أن القوات الإسرائيلية تعمل حاليا في حي البرازيل وحي الشابورة القريبين من وسط مدينة رفح.
كما أفاد الجيش في بيان بأنه عثر خلال العمليات القتالية على عبوات ناسفة وقاذفات صواريخ، وقتل عددا من عناصر الفصائل، وفق زعمه.
يأتي هذا مع مضي إسرائيل في توسيع توغلها بالمدينة والتي كانت قبل أسابيع قليلة مكتظة بالسكان والنازحين إلا أنها بدأت تفرغ من الخيم البيضاء، حيث أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية للمدينة، اختفاء العديد من تلك الخيم، وفق ما أفادت رويترز.
مواضيع ذات صلة :
برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة | هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو |