مصر تُواصل جهود الوساطة في غزة.. وسيناريو أميركيّ محتمل لـ “اليوم التالي”!
بعدما أكّد مصدران أمنيان مصريان أمس، أنّ القاهرة ستواصل جهودها الرامية إلى إنجاح المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس” للتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يرتقب أن يلتقي مدير المخابرات المركزية الأميركي ويليام بيرنز، بمدير الموساد ديفيد بارنيا، في أوروبا، لبحث مقترح جديد حول صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
يأتي ذلك في وقت كشف مسؤول إسرائيلي أنّ الوفد التفاوضي التابع لتل أبيب حصل على بعض التنازلات من “حماس” عبر الوسطاء، حول آلية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مقابل الأسرى الفلسطينيين.
كما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن المسؤول الذي لم يكشف عن هويته، اليوم الجمعة، استبعاده أن تنسحب مصر من الوساطة، لأنها مرتبطة جدًا بالصراع، لا سيما وأنها تملك حدودًا مشتركة مع قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ “قطر التي تحظى بثقة الإدارة الأميركية ستبقى منخرطة أيضًا في جهود الوساطة”.
تزامنًا، لا تزال سيناريوهات “اليوم التالي” مدار بحث ونقاش، غير أنّ 4 مسؤولين أميركيين، أكدوا أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس تعيين “مستشار مدني” في قوّة تتشكّل من الفلسطينيّين، بعد انتهاء حرب غزة، وفق ما أفاد موقع “بوليتيكو”.
كما كشف المسؤولون الذين قال الموقع إنهم طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أنّ مقرّ المستشار المدني سيكون في المنطقة، وسيعمل عن كثب مع قائد القوة الذي قد يكون فلسطينيًا أو من بلد عربي آخر، مؤكدين أن ذلك يُعدّ جزءًا من خطة أميركية للعب دور “رائد” في انتشال غزة من الفوضى الحالية.
وبينما نقل موقع “بوليتيكو” عن المسؤولين أنّ المستشار لن يدخل غزة نفسها أبدًا، قال مسؤولان من الأربعة إنّه قد يستقر في سيناء، بينما أشار آخر إلى احتمال أن يكون مقره الأردن.
يشار إلى أنّ هناك سيناريوهات عدّة تُطرح لـ “اليوم التالي” للحرب، وخطة المستشار هي واحدة منها. بينما تشمل معظم السيناريوهات تنمية اقتصاد غزة وإعادة بناء المدن المدمرة، إضافة إلى الحدث عن قوة حفظ السلام.
مواضيع ذات صلة :
أميركا تناور وإسرائيل تفعل ما تشاء | أميركا تسجل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة | روسيا تدخل المشهد بقوة… |