“نريد ضمانتين”.. الجميل: سنلحق الكذاب إلى باب الدار

لبنان 29 أيار, 2024

أشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ضمن برنامج “مع وليد عبود” عبر تلفزيون لبنان إلى انه “لا جديد في تحرك جا إيف لودريان انما الرئيس نبيه بري أقنع المجتمع الدولي ان المشكلة هي في المجيء الى الحوار ولكن المسألة هي استعداد حزب الله او عدمه من ملاقاة اللبنانيين الى منتصف الطريق”، لافتا إلى ان “بري حوّل القضية الى الحوار او التشاور، نحن لا نسأل عن شكل الحوار او التشاور انما ما يهمنا هل هناك استعداد في البحث عن اسم ثالث او لا؟ وهل هم متمسكون بفرنجية او لا؟”.

ورأى ان “حزب الله الى الآن غير مستعد وسنلحق الكذاب الى باب الدار وقلنا للودريان ان لا مشكلة في الشكل ولكن نريد ضمانتين: حضورنا التشاور يؤدي الى جلسة انتخاب بمعزل عن نتيجة التشاور كي لا يكون فخاً وكي لا نصبح متساوين في الخطأ، الطرف الآخر لا يؤمن النصاب ولا يبحث في اسم آخر لا بل يريد تحميلنا المسؤولية”.

وأوضح ان “الضمانة الاولى التي طلبناها ان يكون هناك جلسة بمعزل عن نتيجة الحوار والضمانة الثانية ان يحضر بري مع كتلته وكتلة حزب الله جلسة الانتخاب وعدم الانسحاب وإما يسحبون فرنجية ويتكلمون معنا باسم ثالث”. وقال: “نرفض فرنجية لانه جزء من الممانعة ولا مصلحة للمسيحيين الا ضمن دولة حرة سيدة مستقلة وننتخب رئيسا لكل لبنان والموضوع ليس مسلما او مسيحيا”.

وتابع: “نريد رئيسا يضع الدولة على سكة التطور والسيادة وحل المشاكل لا يكرس بقاء لبنان في الحفرة ويصبح جزءا من محور الممانعة لا نتكلم الا مع رئيس سوريا وايران والمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية واليوم الحكومة يسيطر عليها حزب الله وهو صديق بشار الاسد فلماذا لم يعد السوريين؟!”.

وأضاف: الجميل: “كل الحكومة من وزراء حزب الله واصدقائه ولبنان رهينة بيد حزب الله وبشار الاسد ويستعملان لبنان ورقة للضغط على المجتمع الدولي لفك عزلة الاسد، ونحن
نعيش بغابة تسيطر عليها ميليشيا ملسحة وكل يوم يمر يخسر لبنان أكثر”.

واعبتر ان “حزب الله لا يريد رئيسا وبري لا يستطيع ان يقرر انما حزب الله الذي لا يعرف نهاية الحرب ليس على جهوزية لحسم الملف الرئاسي والشعب للاسف رهينة قرار الحزب وقد حان الوقت ليعترف الجميع ان لبنان مخطوف من قبل حزب الله الذي يمنع الاصلاحات ويجرنا الى حرب، وعلى الجميع ان يستوعب اننا لن نخرج من الدوامة وسيطرة الحزب الا بالمواجهة وهذا يتطلب جمع القوى وعدم الذهاب الى منطلق طائفي انما ذلك يحتاج اجتماع كل القوى والتأكيد على تحرير قرار البلد”.

وأشار إلى ان “الطرف الآخر نجح في اقناع الناس ان المسيحيين مختلفون ولكن المسيحيون متفقون على أزعور والكلام عن مشكلة مسيحية غير صحيح كان الفارق5 اصوات بين أزعور ومرشح الممانعة وهذا يؤكد الجدية، كثر يريدون تسفيه الامر ولكن عمليا ترشيح أزعور كان جدياً ولو لم نكن مقتنعين بأزعور لما صوتنا له، وطالما ان المعادلة لم تتغير سيبقى التزام الفرقاء بأزعور مستمرا والتقاطع مستمرا مع التيار وفرقاء المعارضة”. وأكد ان “ترشيحنا لأزعور جدي ومع ذلك نحن جاهزون للحديث في اسماء أخرى، ممَّ يشكو نعمة افرام؟ فهو “آدمي” وناجح ومحترم وقائد الجيش سيبقى مطروحا كحل أمني واستراتيجي ولكن كله متوقف على تطورات الجنوب فحزب الله يربط لبنان بغزة”.

وغن الحرب قال: “بعد 8 أشهر من حرب الجنوب،ماذا حققت؟ فنصرالله قال عن فتح حرب لالهاء اسرائيل او اشغالها ولكن هل التهت اسرائيل او انشغلت وهل خفّ الدمار والقتل والاجرام في غزة؟ كلا. هذا يعني انه دمّر لبنان ولكن في سبيل ماذا دمّر الجنوب ومات شباب لبنانيون؟ غير ذلك ماذا أثرنا في حرب غزة، إن نتيجة فتح الحرب كارثية على البلد وحزب الله يتحمّل مسؤوليتها”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us