إيران وإسرائيل.. تحالف فعداء فرسائل!
كشف قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أن إسرائيل بعثت برسائل إلى طهران عبر مصر مفادها أنها “ستقدم تنازلات” في غزة لتجنب رد إيران على الهجوم على سفارتها في سوريا.
وقال العميد أمير علي حاجي زادة إن “إسرائيل أرسلت رسائل عبر وزير الخارجية المصري مفادها أنها ستقدم تنازلات في الحرب في غزة لتجنب الانتقام الإيراني”، حسب وكالة تسنيم.
وشدد زادة على أن عملية “الوعد الصادق” كانت، بحسب دول أجنبية، أكبر عملية صواريخ وطائرات مسيرة في العالم.
وأضاف: “كان هناك حاجة إلى عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة لتجاوز القبة الحديدية لإسرائيل؛ كانت العملية حاسمة، عقابية، محدودة وواسعة النطاق، وتم تدمير قاعدتين استخباريتين وعمليات لعبت دورا في استشهاد قادة عسكريين إيرانيين في سوريا”.
وكانت إيران قد أطلقت في نيسان الماضي أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ باتجاه إسرائيل، ردّاً على استهداف قسم من مجمع سفارتها في دمشق، ما أدّى إلی مقتل 7 ضباط في الحرس الثوري؛ بينهم قائد العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا ولبنان العميد محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي.
وقال المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانيال هاغاري في بيان متلفز، إن الهجوم الإيراني شمل 170 طائرة مُسيّرة و30 صاروخ كروز، لم يدخل أي منها الأراضي الإسرائيلية، و110 صواريخ باليستية وصل عدد صغير منها إلى إسرائيل.
قبل الثورة الإسلامية.. تحالف إسرائيلي – إيراني
كانت كل من إسرائيل وإيران على تحالف حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، والتي أتت بنظام استخدم معارضة إسرائيل كجزء أساسي من أيديولوجيته.
وكان المرشد الأعلى للبلاد، آية الله علي خامنئي، قد وصف إسرائيل في وقت سابق بأنها “ورم سرطاني” “سوف يتم استئصاله وتدميره بلا شك”.
وتعتقد إسرائيل أن إيران تشكل لها تهديدا وجوديا، كما يتضح من خطاب طهران وتعزيزها لقوات بالوكالة في المنطقة، بما في ذلك جماعة حزب الله التي تتعهد بتدمير إسرائيل، وكذلك تمويلها وتسليحها للجماعات الفلسطينية بما في ذلك حماس.
كما تتهم إيران بمحاولة تطوير أسلحة نووية سرا، رغم أن إيران تنفي سعيها لصنع قنبلة نووية.
مواضيع ذات صلة :
العين على الردّ الإيراني “المحتمل”… رسالة تحذير أميركية وتحركات عسكرية في إيران | إيران تحضر لرد على إسرائيل.. وواشنطن: لا نستبعد النوايا الخبيثة | “إيران أصبحت وحيدة”… غالانت: حزب الله أصبح بوضع صعب! |