قد تكون الكوابيس مؤشرًا لأمراض خطيرة… فما هي؟
قد تنذر زيادة الكوابيس والهلوسة ليلًا بوجود خلل صحي، ويمكن أن يرتبط بأمراض المناعة الذاتية، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وفي التفاصيل، وجدت دراسة حديثة لجامعة كامبريدج وكلية كينغز كوليدج في لندن وجود صلة بين الأعراض النفسية العصبية وتفاقم أمراض المناعة الذاتية.
وفحصت الدراسة بيانات ما يقرب من 700 شخص مصاب بهذه الحالة، وتم إجراء مقابلات مع المرضى حول مجموعة من أعراض الصحة العصبية والعقلية.
وكشفت النتائج أن الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية غالبًا ما يتم تشخيصهم بشكل خاطئ على أنهم يعانون من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية ويتم إدخالهم إلى المستشفى بسبب “نوبات الذهان” لأشهر عدة قبل أن يكتشف الأطباء السبب الحقيقي.
ومرض الذئبة هو حالة صحية يقوم فيها الجهاز المناعي للجسم، الذي يحميه عادة من التهديدات مثل الفيروسات والبكتيريا، بمهاجمة الأنسجة السليمة عن طريق الخطأ بدلاً من ذلك.
وقال رئيس جمعية أمراض الروماتيزم الأسترالية، الدكتور سام ويتل، إن أطباء الروماتيزم يدركون تمامًا أن مرض الذئبة الحمراء يمكن أن يؤثر على أي عضو في الجسم، بما في ذلك الدماغ، وهو ما يسمى مرض الذئبة الحمراء النفسي العصبي.
وبما أن الدماغ يُعتبر عضوًا حساسًا، فإن أي خلل وظيفي يسبّب أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء التي قد تظهر بطرق عدة.
وكانت الكوابيس من الأعراض الأكثر شيوعاً حيث أبلغ ثلث هؤلاء الأشخاص عن اضطراب في نومهم قبل أكثر من عام من تشخيص إصابتهم بمرض الذئبة.
وأفاد المرضى أن هذه الكوابيس كانت مؤلمة في كثير من الأحيان وكأنها حقيقية.