التصعيد مستمر جنوباً.. وتهديدٌ إسرائيلي جديد لبيروت!

لبنان 3 حزيران, 2024

على وقع التصعيد الذي تشهده جبهة جنوب لبنان في الأيام الأخيرة، برز تهديد إسرائيلي جديد اليوم للعاصمة بيروت، حيث اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه “لا بد من ضرب عاصمة الإرهاب بيروت كي تنشغل بتأهيل نفسها بعد ضرباتنا”.

وأضاف: “قلت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إننا نقف إلى جانبك لتحقيق الحسم وسنقف ضدك إذا اخترت الاستسلام”.

كما ودعا رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، اليوم الإثنين، إلى شنّ “ضربةٍ إستباقيّة ضدّ حزب الله في لبنان”، مشيراً إلى أنّه على “إسرائيل أَخْذ المبادرة واتّخاذ قرارٍ للتحرُّك باتّجاه الحزب”.

وفي حديثٍ إذاعيّ، قال ليبرمان إنّ “الحرائق في كلّ اتّجاهٍ، بالمنطقة الشماليّة الإسرائيليّة المُحاذية للبنان”، مضيفاً: “هناك 180 منزلاً في مُستوطنة المطلّة تعرّض لأضرارٍ مباشرة.. لقد تمَّ تدميرُ كلّ شيءٍ. حتّى الأرصفة التي نمشي عليها تمّ تدميرُها بسبب دباباتنا”.

كذلك، قال ليبرمان إنّ “إيران تُحَضّرُ لشنّ هجومٍ ضدّ إسرائيل خلال عامَين”، وقال: “هذا الهجومُ سيكونُ مُنسَّقاً من إيران نفسها ومن لبنان، بواسطة حزب الله ومن قطاع غزّة عبر حماس، ومن سوريا بواسطة جماعات موالية لإيران، ومن اليمن بواسطة قوات الحوثي”.

وتابع: “لا أعتقدُ أنَّ صناع القرار على المستويَين السياسيّ والعسكريّ في إسرائيل يُدركون ذلك ويستوعبونه ويستعدّون له. ليس لديَّ أدنى شكّ عندما أتصفَّح رسائل وسائل الإعلام الدوليَّة، أنَّ هذا هو الاتّجاه. كلُّ ما نراه الآن من حزب الله هو مجرَّد تجربة قبل ذاك الهجوم. إنّ الحزب ببساطة يُحاول معرفةَ نظامنا الدفاعيّ، وردود دفاعتنا الجويّة، وطبيعة الرّدّ، وسرعة الرّدّ”.

هذا ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباحاً، عن وزير التربية الإسرائيلي قوله: “يجب شنّ حملة في الشمال وطرد حزب الله وسكان جنوب لبنان لما بعد الليطاني”.

غارات واستهداف سيارة ودراجة

ميدانيًا، تشهد بلدات وقرى مختلفة استهدافات ينفذها الجيش الإسرائيلي.

وفي آخر التطوّرات، خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت فوق منطقة جزين وعلى علو منخفض عصر اليوم الاثنين.

ونفّذت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت درّاجة ناريّة في بلدة الناقورة، في ظلّ تحليق مكثّف للطيران الحربي في أجواء القطاع الغربي. وقد أسفرت الغارة عن سقوط ضحية وجريح.

وكانت استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيّارة بين بلدة الخرايب والزرارية وكوثرية الرز بأربعة صواريخ ممّا أدّى إلى سقوط ضحية.

إلى ذلك، تسبب قصف مدفعيّ تعرّضت له بلدة علما الشعب لجهتها الشرقيّة إلى اشتعال النيران في المنطقة.

كما شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي 5 غارات على مرتفعات جبل الريحان، وغارة على جبل ابو راشد، خراج بلدة ميدون قرب السريرة في منطقة جزين.

كذلك أغار الطيران الحربي الاسرائيلي، قرابة الحادية عشرة الا عشر دقائق من صباح اليوم الاثنين، على بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.

ونفذ قرابة الحادية عشرة الا خمس دقائق، غارة على مرتفعات كسارة العروش – عرمتى في منطقة اقليم التفاح. وكانت شنّت طائرة مسيّرة غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب.

في حين تعرّضت أطراف بلدة محيبيب لقصف مدفعي إسرائيلي، بعدما طاول القصف الجوّي فجراً حي وادي العصافير في بلدة الخيام.

هذا وألقى الجيش الاسرائيلي قنابل مضيئة فوق بلدة الخيام ممّا أدّى إلى نشوب حريق في المنطقة.

إلى ذلك، اندلع حريق بحقول القمح في سهل مرجعيون قبالة المطلة جراء إلقاء القنابل الحارقة، كما تعرضت بلدة كفركلا لقصف بقذائف الهاون.

وخرق الطيران الحربي جدار الصوت قرابة الواحدة من بعد ظهر اليوم، وعلى دفعتين في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وحلقت بشكل منخفض مخلّفة وراءها بالونات حرارية. كما خرقت جدار الصوت فوق مدينة صيدا.

إلى ذلك، نفّذ الطيران الحربي غارات وهمية في الجنوب وأطلق جدار الصوت فوق منطقة الزهراني حيث تحطم الزجاج في مجمّع نبيه بري للمعوقين في الصرفند.

وتحطّم الزجاج في بعض الأبنية في بلدات الخرايب والزرارية وارزي وغيرهم، مخلّفاً وراءه بالونات حرارية ومسبّباً الذعر عند المواطنين.

“الحزب” يردّ

من جهته، شن عناصر “حزب الله” ‏هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر القيادي المستحدث للجبهة الشرقية في ‏فرقة الجليل (ناحل غيرشون شرق ديشون) مستهدفين المبنى القيادي فيه وأماكن تموضع واستقرار ‏ضباطه وجنوده وأصابوا أهدافهم بدقة، مما أدى الى اندلاع النيران فيها واوقعوا جنود اسرائيليين بين قتيل وجريح، وذلك رداً على ‌‏الاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم في منطقة الزرارية.

كما استهدف “الحزب” “آلية عسكرية إسرائيلية في عداثر بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة ‏مباشرة، مما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح”.

وفي بيان آخر أعلن استهداف “التجهيزات التجسسية في موقع ‏المالكية بقذائف المدفعية”، كما اكد قصف تجمّع لجنود ‏الجيش الإسرائيلي في خلّة وردة بالأسلحة الصاروخية.

كذلك، صدر عن حزب الله، بعد ظهر اليوم، بيان قال فيه أن مقاتليه شنوا هجوماً جويّاً بمسيّرة ‏انقضاضيّة على موقع المطلة مستهدفة إحدى خيمه واصابتها إصابة مباشرة.

أيضًا، أعلن “الحزب” قصف مرابض الجيش الاسرائيليّ في الزاعورة بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

إلى ذلك، نعى “حزب الله” في بيانٍ، المقاتل حسين أحمد ناصر الدين “سراج” مواليد عام 1980 من بلدة العباسية في جنوب لبنان.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us