هجوم على حكومة نتنياهو.. ودعوة لتحرير الرهائن!
كشف حزب شاس، أكبر شريك في ائتلاف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أنه سيقدم “الدعم الكامل” لاتفاق محتمل لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، حتى لو كان ذلك يستلزم “خطوات بالغة التأثير” في استراتيجية الحرب على غزة.
وجاء بيان الحزب الديني المتشدد الذي يشغل 11 مقعدا من إجمالي 120 مقعدا في الكنيست بعد معارضة علنية لمثل هذا الاتفاق من جانب شريكين من أقصى اليمين في الائتلاف.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن،قد قال في حوار مع مجلة “تايم” Time إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يواجه “ضغوطا هائلة” بشأن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأضاف بايدن، بحسب نص الحوار الذي نشرته المجلة الأميركية، أن نتنياهو “مستعد لفعل أي شيء” لاستعادة المحتجزين.
هجوم على نتنياهو
في السياق كان قد هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير.
وقال لابيد إن هناك ثلاثة أشياء لم يفعلها نتنياهو في اليوم الأخير، مشيرا إلى أنه أمضى يوما كاملا يحاول ترتيب خطاب لنفسه في الكونغرس الأميركي.
وحدد يائير لابيد هذه “الأشياء” الثلاثة بما يلي:
الدعوة إلى عزاء أهالي المختطفين الذين عثر على جثثهم في غزة.
زيارة الشمال لتقوية السكان والاطلاع على ما يحدث مع الحرائق.
إرسال وفد إلى القاهرة لإتمام صفقة الاختطاف.
كذلك هاجم بن غفير والحكومة الإسرائيلية وقال “احترق الشمال بأكمله، وتوجه وزير الأمن الوطني، المسؤول عن خدمات الإطفاء (يقصد بن غفير) إلى استوديو باتريوت على القناة 14 ومن هناك إلى حفلة موسيقية. لم تكن هناك حكومة أكثر فسادا في تاريخ البلاد. إنهم لا يهتمون. لا من الشمال، ولا من الجنوب، ولا من المختطفين”.
وأوضح لابيد أنه “ليس لدى الحكومة خطة لليوم التالي في غزة ولا خطة لإعادة السكان إلى الشمال، ولا إدارة ولا استراتيجية”.
ووصف الحكومة الإسرائيلية بزعامة نتنياهو بأنها “حكومة الفوضى الكاملة”.
وهاجم لابيد قادة اليمين الإسرائيلي الذين يقولون أن الضغط العسكري وحده هو الذي سيعيد المختطفين: “إنهم يكذبون لأن هذه ليست طريقتهم في إدارة المفاوضات. إنهم يريدون الحكم العسكري في غزة، ويريدون عودة المستوطنين إلى غزة.. إنهم غير مهتمين بالمختطفين، فالأمر الوحيد الذي أعاد الرهائن حقًا هو التوصل إلى اتفاق”.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة، قال لابيد “سيتعين علينا التأكد من أن حماس لن تبقى في السلطة في غزة، ولكن دعونا أولا نعقد صفقة رهائن، وإذا كانت صفقة الرهائن تعني أنه في هذه المرحلة ستتوقف الحرب، فإن وقف الحرب وإعادة الرهائن إلى الوطن هو الأهم”.
إغلاق معبر رفح
في سياق آخر، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن “مصر أغلقت معبر رفح الحدودي مع غزة بعدما أصبح مسرحا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، معبراً عن حرص مصر توفير نقل المساعدات الإنسانية معبر كرم أبو سالم”.
وجدد شكري خلال مؤتمر صحفي “مطالبته بالوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بما يلبي احتياجات الفلسطينيين”.
وقال شكري إن “معبر رفح تم إغلاقه بعدما أصبح مسرح عمليات عسكرية (…) ولم يكن من الملائم تشغيله حفاظا على حياة العاملين بالمجال الانساني وسائقي الشاحنات، ونحرص على توفير المساعدات عبر معبر كرم ابو سالم رغم الصعوبات الكثيرة”.
وأضاف: “نقدر جهود قبرص لتوفير المساعدات عبر الوسائل الملاحية كدعم اضافي للجهود الانسانية مع التقدير لأهمية المعابر البري.
مواضيع ذات صلة :
أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغانتس… وردود أفعال غاضبة: “فضيحة غير مسبوقة” | قنبلتان مضيئتان أمام منزل نتنياهو: اعتقالات وتحقيقات “سرّية” | اسرائيل تكشف عن مشتبه به بحادث نتنياهو |