بايدن إلى أوروبا لـ “توحيد الحلفاء”.. و”الحزب الجمهوري” يرصّ الصفوف قبيل الانتخابات!
وسط تسارع التحضيرات للانتخابات الرئاسيّة في الولايات المتحدة، المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر، يتوجّه الرئيس الأميركي جو بايدن في زيارة ستكون الأخيرة له إلى أوروبا، في محاولة لتعزيز التحالفات وإبرام صفقات، في وقت يُحاول الحزب الجمهوري رصّ صفوفه، من خلال اجتماع بين زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكانويل، والرئيس السابق دونالد ترامب.
في التفاصيل، أشار موقع “بوليتكو” إلى أنّ زيارة بايدن إلى أوروبا هذا الأسبوع، هي الفرصة الأخيرة له لتعزيز التحالفات وإبرام صفقات لترجيح كفة أوكرانيا في الحرب مع روسيا، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث يطرح القضية أمام الناخبين الأميركيين عبر القول هذا ما يمكن أن تفعله إدارة بايدن الثانية، وما لا يستطيع دونالد ترامب فعله.
وفيما يناقش زعماء أكبر الاقتصادات الغربية في العالم، خلال قمة مجموعة السبع في إيطاليا التي تنطلق اليوم الخميس، كيفية التعامل مع 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة في الصناديق المالية الغربية، بعد غزو أوكرانيا، يتزايد الضغط على بايدن، والحرج العام هذا الأسبوع هو أن أوروبا تستعد لإدارة ترامب ثانية.
إذ من المتوقع في حال وصول ترامب إلى الرئاسة مجددًا، أن يحدّ من الدعم الأميركي لأوكرانيا.
في وقت كشف مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للصحافيين، أنه من المتوقع أن توقع الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقية أمنية طويلة الأجل اليوم الخميس.
وإذا نجح بايدن في تأمين صفقة الأصول، فسيكون ذلك بمثابة دليل على أن استراتيجيته المتمثلة في بناء تحالف عالمي يمكن أن تؤدي إلى إجراءات ملموسة وفعالة. ولكن هناك شكوك في أن أوروبا تشارك بشكل كامل في هذا الأمر.
بالمقابل، يُحاول الحزب الجمهوري رصّ صفوفه قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، من خلال اجتماع سيُعقد للمرة الأولى منذ ما قبل أحداث 6 كانون الثاني/ يناير 2021 في مبنى الكابيتول الأميركي، بين الرئيس السابق دونالد ترامب وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكانويل، الذي حمّل ترامب حينها المسؤولية “عمليًا وأخلاقيًا.
مكانويل قال للصحافيين إنه سينضم إلى أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين من الحزب الجمهوري يوم الخميس، في مكاتب لجنة مجلس الشيوخ الوطنية الجمهورية مع ترامب، لمناقشة انتخابات 2024 وأجندة الحزب الجمهوري العام المقبل.
يشار إلى أنّ الاتصال بين الرجلين انقطع بعد إدانة مكانويل دور ترامب في هجوم الكابيتول، غير أنّه وفي آذار/ مارس، أعلن مكانويل رسميًا أنه سيدعم ترامب في انتخابات 2024.
