منازل الجنوب في مرمى الاستهداف مجددًا.. وإسرائيل تتوعّد الدولة اللبنانيّة بـ “دفع الثمن”!
فيما تتوالى التهديدات الإسرائيلية للبنان، يتواصل التصعيد الميداني الذي تشهده الجبهة الجنوبية، وسط قصف متبادل واستهدافات مستمرة للمنازل والدراجات النارية والسيارات التي كانت ولا تزال في مهبّ الرصد والقصف، في المواجهة المحتدمة بين إسرائيل وحزب الله.
في آخر التطورات الميدانية، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الخامسة والنصف من عصر اليوم، على بلدة عيترون بصاروخي جو – أرض.
كانت المدفعية الإسرائيلية قد جددت قصفها على بلدة كفركلا، بعد أن كان الطيران الحربي قد أغار على البلدة لمرتين متتاليتين.
كما استهدف القصف حرج بلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية، مما تسبب باندلاع النيران في المكان، وذلك إثر تعرض البلدة لغارتين فجرًا، الأولى على حي الظهور والثانية على حي المسيل.
في وقت نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند الرابعة إلا خمس دقائق من عصر اليوم، غارة جوية على بلدة عيتا الشعب، حيث استهدفت أحد المنازل في الحي الغربي للبلدة. وقد تسببت بأضرار مادية.
كذلك أغار الطيران الإسرائيلي على بلدة بليدا قضاء مرجعيون، وعلى منزل في بلدة البياضة – قضاء صور.
وشنّ أيضًا غارة عند الثانية والنصف من بعد منتصف الليل، على منزل في الحارة الشرقية لبلدة رب ثلاثين.
هذا ونفذ الطيران الإسرائيلي خرقًا جديدًا على 4 مرات متتالية لجدار الصوت في سماء البقاع الغربي وراشيا في غضون دقائق قليلة.
كما خرق الطيران الحربي جدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء قرى وبلدات قضاء صور وصيدا وجزين والشوف ومرجعيون.
أيضًا، خرق الطيران الإسرائيلي قرابة الواحدة من بعد ظهر اليوم، جدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض.
وبعد أقل من ربع ساعة، عاود الطيران خرقه لجدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء المنطقتين المذكورتين محدثًا دويًا هائلًا في المرتين.
كذلك حلق الطيران الحربي على علو متوسط في أجواء القرى والبلدات الحدودية في القطاع الغربي.
عمليات “الحزب”
بالمقابل، أعلن “حزب الله” أنّه عند الساعة 04:10 من بعد ظهر اليوم الإثنين، استهدف موقع السماقة في تلال كفرشوبا بقذائف المدفعية وأصابه إصابةً مباشرة.
وردًا على القصف الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل وخصوصًا في بلدة كفركلا، استهدف عناصر “الحزب” مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة دوفيف بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
كذلك استهدف عناصر “الحزب” ردًا على قصف بلدة حولا، مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة راموت نفتالي بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
وعند الساعة 05:40 من بعد الظهر، استهدف “الحزب” موقع معيان باروخ بقذائف المدفعية وأصابه إصابةً مباشرة مما أدى إلى اندلاع النيران بداخله.
وردًا على قصف بلدة رب الثلاثين، استهدف عناصر “الحزب” مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
غانتس: الدولة اللبنانية ستدفع الثمن!
في سياق متّصل، أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الإثنين، أن عدم التسوية على حدود إسرائيل الشمالية يعني أن الدولة اللبنانية ستدفع ثمن إرهاب حزب الله، وفق قوله.
كما قال إنه على حزب الله أن يقرر ما إذا كان إيرانيًا أم لبنانيًا وإلا سيدفع الثمن، مشددًا على أن “لبنان سيدفع الثمن إذا استمر الوضع كما هو في حدودنا الشمالية”.
بدوره اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنّ “الاتفاق مع حزب الله لا يساوي قيمة الورق الذي كُتب عليه، وإذا أجّلنا قرار الحرب وتقويض قدرة “الحزب” سنتكبد ثمنًا باهظًا وآلاف القتلى”.
مواضيع ذات صلة :
إسرائيل: سنواصل العمل بحزم ضد “الحزب” | برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة |