26 متنفسًا “نظيفًا” على طول الشاطئ.. وصيف لبنان “ينتصر” على الأزمات!

لبنان 5 تموز, 2024

فيما يترقّب لبنان كلّ عام موسم السياحة والاصطياف، للتعويض عن الخسائر التي تجنيها قطاعات البلد في ظلّ الأزمات المتلاحقة والمتنوعة التي تضرب الاقتصاد، يُشكّل الشاطئ اللبناني متنفسًا للعديد من العائلات، مع ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحرّ المتتالية.

في هذا السياق، برز اليوم الإعلان الذي أصدره المجلس الوطني للبحوث العلمية بشأن نتائج المركز الوطني لعلوم البحار بخصوص المسوحات البحرية البكتيريولوجية لـ 37 موقعًا جغرافيًا على طول الشاطئ اللبناني من عكار وصولًا إلى الناقورة.

فقد أشار التقرير إلى وجود 26 موقعًا بحريًا مصنفًا جيدًا إلى جيد جدًا وصالح للسباحة وهي: المنية/ شاطئ ذو منفعة خاصة، طرابلس/ الميناء مقابل جزيرة عبد الوهاب، طرابلس/ بجانب الملعب البلدي، أنفة/ أسفل دير الناطور، أنفة/ تحت الريح، الهري/ شاطئ ذو منفعة خاصة، سلعاتا/ الشاطئ الشعبي، البترون/ شاطئ البحصة العام، البترون/ الحمى، عمشيت/ الشاطئ الشعبي، جبيل/ شاطئ البحصة الشعبي، جبيل/ الشاطئ الرملي، الفيدار/ أسفل جسر الفيدار، العقيبة/ مصب نهر إبراهيم، البوار/ شاطئ عام، الصفرا/ أسفل شير الصفرا، جونية/ شاطئ المعاملتين، خلدة/ شاطئ ذو منفعة خاصة، الدامور/ شاطئ ذو منفعة خاصة، الجية/ شاطئ ذو منفعة خاصة، الرميلة/ شاطئ ذو منفعة خاصة، الأولي/ الشاطئ شمال مصب نهر الأولي، الصرفند/ الشاطئ الشعبي، عدلون/ الشاطئ الشعبي، صور/ شاطئ المحمية الطبيعية، الناقورة/ شمال مرفأ الناقورة.

كما لفت التقرير إلى وجود 6 مواقع مصنفة حذرة إلى حرجة غير مأمونة ونسب التلوث البكتيري في مياهها تعتبر متوسطة وتتعرض للتلوث بشكل متقطع أو ظرفي وهي: عكار/ القليعات، بيروت/ عين المريسة (بين مرفأ الصيادين الجديد والريفييرا)، بيروت/ المنارة (أسفل منارة بيروت)، الغازية/ الشاطئ الشعبي، صيدا/ الشاطئ الشعبي، صور/ شاطئ المطاعم.

أما المواقع الملوثة إلى الملوثة جدًا والتي لا تصلح للسباحة فعددها 5 وهي: طرابلس/ المسبح الشعبي، جونية/ المسبح الشعبي الرملي، الضبية/ جانب المرفأ، أنطلياس/ مصب نهر أنطلياس، بيروت/ شاطئ الرملة البيضاء الشعبي.

من جهة أخرى، وفيما يترقّب القطاع السياحيّة موسم الصيف لكسب مزيد من الأرباح والتغلب على شحّ الإيرادات نتيجة الأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي يمرّ لها لبنان، اعتبر نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي أن “الاغتراب هو أعجوبة اقتصادنا والبلد مُستمرّ بفضل الجيش اللّبناني والمستثمرين في القطاع الخاص”.

وقال الرامي في حديث لـmtv: نعيش حربًا واقتصاد حرب واقتصاد أزمة، وللأسف دخلنا الحرب ونحن في عزّ الأزمة الماليّة والاجتماعيّة مع صفر إصلاح وفي ظلّ حكومة “الإفلاس”.

وتابع: “لبنان تفوّق على كلّ دول المنطقة في صيف 2023 وهو في عزّ الأزمة وافتتحنا 300 مؤسّسة ووفّرنا وظائف عدّة”.

وأضاف: “الخليج يمرّ بأزمة، ومصاريف اللبناني في الخليج ارتفعت، كما تدهورت العملة في أفريقيا مما أثّر على الاغتراب اللبناني الأفريقي”.

وكشف الرامي أن “القطاع الفندقي وبيوت الضيافة تُعاني هذه السنة، أما الحركة فمقبولة ومتوسطة في القطاع المطعمي وقطاع السهر جيّد جدًا”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us