حرب غزّة لا تهدأ.. والقصف طال مدرسة تؤوي نحو 2000 نازح!

عرب وعالم 6 تموز, 2024

بعد مرور 9 أشهر على اندلاع النزاع في قطاع غزة، لا تزال أصوات الانفجارات تدوي والصواريخ تنهال، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف المنطقة بشكل مكثف.

وفي آخر المستجدّات، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان 13 شخصًا على الأقل استشهدوا في قصف إسرائيلي لمدرسة تأوي نازحين فلسطينيين في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر محلية أن طائرات إسرائيلية “قصفت مدرسة الجاعوني التي تأوي نازحين في النصيرات، ما أدى لاستشهاد 13 مواطنا بعضهم أشلاء، وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال”.

وأشار المستشار الإعلامي لـ “الأونروا” أنّ “المدرسة المستهدفة في النصيرات تأوي نحو 2000 نازح”.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أنه في الساعات الـ48 الماضية وصل 87 شهيدا على الأقل إلى المستشفيات في القطاع.

وأفاد مسعفون السبت عن استشهاد عشرة أشخاص بينهم ثلاثة صحافيين محليين في غارة جوية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما إستشهد صحافي رابع في مدينة غزة شمال القطاع، بحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس.

فقدان أكثر من 10 آلاف فلسطيني

وفي سياق آخر، أنبأ المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم وإبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة, في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي، في بيان له، أن عائلات ضحايا الهجمات العسكرية المميتة والمدمرة، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وتقترب من شهرها العاشر، يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثث، وعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، والمنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات من خارج قطاع غزة.

ووثق الأورومتوسطي أنماطًا متكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين الفلسطينيين من تحت أنقاض المنازل والمباني والأعيان المدنية المدمرة، بما يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني وفرق الإنقاذ والعوائل التي تحاول انتشال جثث الضحايا، ومنع إدخال الوقود اللازم لعمل ما تبقى من مركبات وآليات ثقيلة، ومنع إدخال المعدات.

 النزوح مستمرّ

من جهة أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، إن “سكان غزة يواجهون نزوحا قسريا جديدا وسط فقدان الأمل، وعدم اليقين بالسلامة نظرا لعدم وجود مكان آمن يذهبون إليه”.

جاء ذلك وفق مسؤولة الاتصالات بـ”الأونروا” لويز ووتردج، في مقابلة مع صحيفة “ذا نيويورك تايمز” الأمريكية.

وأوضحت أن “العائلات الفلسطينية في غزة يفقدون الأمل وقوة الإرادة فيما يواجهون نزوحًا قسريًا جديداً وسط حالة من عدم اليقين على الإطلاق بشأن السلامة”.

وشددت المسؤولة الأممية على أن “سكان غزة ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه، وبالتالي يجب وقف إطلاق النار فورا”.

واختتمت حديثها بالقول إن “أوامر الإخلاء المتكررة تؤثر سلبا على سكان غزة الضعفاء أصلا”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us