“هفوات” بايدن تُشعل “سخرية” ترامب.. ودعوات تنحّي الرئيس تضع هاريس في الواجهة!

عرب وعالم 12 تموز, 2024

في ظلّ المنافسة المحتدمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن وغريمه اللدود المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وبعد أن تعالت الأصوات الداعية إلى انسحاب الرئيس الحالي من المعركة الانتخابية الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني المقبل، تتوالى هفوات بايدن وأخطائه، مما يزيد من الانتقادات التي توجّه إليه والتشكيك في قدراته العقليّة والجسديّة على قيادة أميركا. فيما أشارت بعض المصادر إلى إمكانية أن تكون نائبة الرئيس كاميلا هاريس، البديل المحتمل، في حالة تنحّي بايدن جانبًا.

فقد ارتكب بايدن هفوتين، خلال قِمة لحلف شمال الأطلسيّ، في واشنطن، الأولى، بتقديمه الرئيس الأوكرانيّ فولوديمير زيلينسكي على أنّه “الرئيس بوتين”، والثانية عندما قدَّم نائبته كامالا هاريس باسم “ترامب”.

في التفاصيل، قال بايدن مخاطبًا الحاضرين في القِمّة: “والآن، أترك الكلام لرئيس أوكرانيا الذي يتمتّع بقدر كبير من الشجاعة والتصميم”. وأضاف: “إليكم الرئيس بوتين”.

لكن سرعان ما صحّح بايدن هفوته، قائلًا: “تركيزي منصبّ بشدّة على هزيمة الرئيس بوتين”.

في سياق متصل، دافع المستشار الألمانيّ أولاف شولتس عن بايدن، بعد أن أشار بطريق الخطأ إلى زيلينسكي على أنّه بوتين.

وقال شولتس: “زلات اللسان تحدث، وإذا راقبت الجميع دائمًا، فستجد ما يكفي منهم”، وأضاف: “لكن هذا لا يغير أي شيء مما قاله الرئيس الأميركي بوضوح شديد في خطابه”.

أما الهفوة الثانية لبايدن، فعندما قدَّم نائبته كامالا هاريس باسم “ترامب”. وقال، ردًا على سؤال عمّا إذا كان بإمكان هاريس التغلب على دونالد ترامب: “لم أكن لأختار نائبة الرئيس ترامب لتكون نائبة للرئيس، إذا لم أكن أعتقد منذ البداية أنها مؤهلة لتكون رئيسة، لهذا السبب اخترتُها”.

بدوره، لم يفوّت ترامب هذه الفرصة للسخرية من منافسه الديموقراطي، حيث سخر المرشّح الجمهوريّ من ذلك، وقال على شبكته “تروث سوشال”: “عمل جيّد يا جو”!

في إطار آخر، اعتبر بايدن أنّ الولايات المتحدة لا يمكنها الانسحاب من دورها الريادي في العالم. وقال: “سَلَفي أوضح أنه ليس ملتزمًا تجاه حلف الناتو”، وذلك في هجوم مباشر شنّه ضدّ ترامب.

وضمن هذا الهجوم، ذكر بايدن أنّ حلفاء الولايات المتحدة أخبروه في قمّة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنّ ولاية رئاسيّة جديدة لدونالد ترامب ستكون “كارثة”، قائلا: “”لم أسمع أيًا من حلفائي الأوروبيين يأتون إلى هنا ويقولون، جو لا تترشّح، ما أسمعهم يقولونه هو، عليكَ أن تفوز، لا يُمكنكَ السماح لهذا الرجل بالتقدُّم، سيكون كارثة”.

دعوات لتنحي بايدن.. وهاريس البديلة

إلى ذلك، أفادت 4 مصادر ديمقراطية مطلعة لشبكة “سي بي إس نيوز” CBS News بأنهم يتوقعون أن يصدر العشرات من المشرعين الديمقراطيين خلال الـ48 ساعة المقابلة بيانات تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي.

وكشفت أن هناك تخطيطًا منسقًا، وبعض البيانات مكتوبة مسبقًا، بحسب مصدرين.

وتوقع اثنان من المصادر أنه في حالة تنحي بايدن جانبًا، فإن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستنتقل في النهاية إلى أعلى القائمة وتحصل على دعم صندوق الحزب والبالغ 240 مليون دولار. ومن شأن قواعد اللجنة الوطنية الديمقراطية أن تجعل من هذا السيناريو أسهل عملية انتقال.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us