قوى المعارضة “متفائلة”.. حاصباني لـ”هنا لبنان”: نتمنى تذلل العقبات أمام انتخاب الرئيس
يستكمل نواب “قوى المعارضة” اجتماعاتهم مع الكتل النيابية التي يطرحون خلالها خارطة طريق رئاسية بهدف تحريك هذا الملف المجمّد والوصول إلى الهدف الأساس، وهو عقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
فالتقى اليوم وفد نواب المعارضة: غسان حاصباني، ميشال الدويهي، اشرف ريفي وبلال الحشيمي، في مكتبة مجلس النواب، مع وفد من كتلة “التوافق الوطني” ضم النائبين حسن مراد ومحمد يحي، وجرى البحث في المبادرة التي اطلقها نواب المعارضة بشأن الاستحقاق الرئاسي.
وفي السياق، أكد النائب غسان حاصباني لـ”هنا لبنان” من مجلس النواب، أن “قوى المعارضة بدأت خارطة طريق تضم أفكار من عدة مبادرات سابقة ونحن نتعامل بإيجابية لتحريك الملف الرئاسي”.
وقال: “نتشاور مع كل الكتل السياسية بانفتاح ولكن الهدف الأساسي هو عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية”.
وأضاف حاصباني: “العقدة التي تنطلق من عدم رغبة حقيقية لانتخاب رئيس للجمهورية من قِبل بعض المكونات في المجلس النيابي لا تزال تعرقل الاستحقاق الرئاسي”، مشيرًا إلى أن “العرقلة الرئيسية هي بإقفال المجلسة النيابي وعدم الذهاب لدورة ثانية والانسحاب وتطيير نصاب، ونحن نتمتى أن تزول هذه العقبات”.
وتابع: “سنلتقي بالثنائي الشيعي في المجلس النيابي نهاية الأسبوع لنقاش خارطة الطريق”، وختم حديثه بالقول: “نحن متفائلون ويجب أن يكون هناك جلسة لانتخاب رئيس ضمن الإطار الدستوري”.
“القوات” توضح مغالطات “الممانعة”
وفي بيان جديد صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، ورد التالي:
يواصل محور الممانعة نشر المغالطات في الفضاء السياسي والإعلامي، ولا يمكن القفز فوق هذه المغالطات من دون تصويبها كي لا يعلق أي تفصيل غير صحيح في ذهن أحد من اللبنانيين:
– أولا، للذين يُبدون حرصهم على مبدأ الحوار ويدعون المعارضة إلى القبول بهذا الحوار، نلفت انتباه هذا البعض بان المعارضة تقدمّت باقتراحين للحوار من دون المس بالدستور، وما على الممانعة سوى ان تختار المقاربة التي تريدها من هاتين المقاربتين.
– ثانيا، للذين يسألون عن الدوافع وراء رفض طاولة الحوار الرسمية نقول لهم بان الناظم للانتخابات الرئاسية هو الدستور، والخروج عنه مرفوض، والدستور لا ينص على أي طاولة حوار رسمية، بل على العكس يفرض عند شغور سدة الرئاسة إلى التئام المجلس النيابي فورا حتى من دون دعوة رئيسه، وممارسة واجبه الانتخابي حتى انتخاب الرئيس العتيد.
– ثالثا، قال البعض، أمس، أن “التمترس وراء آراء جامدة لا يفيد”، ولكن بربكم من الذي يتمترس وراء آراء جامدة ولا يتحرك قيد أنملة، أليس من رشح الوزير السابق سليمان فرنجية ولم يحد عنه لحظة واحدة منذ سنة نصف حتى الآن، أم الذي رشح النائب ميشال معوض ومن ثم رشّح الوزير السابق جهاد أزعور، ويعبِّر في كل مناسبة عن قبوله الذهاب إلى مرشح ثالث؟
ومن هو الفريق المتمترس وراء آراء جامدة، هل من قدّم ثلاث مقاربات للخروج من المأزق الرئاسي، أم من يصر على مقاربة واحدة غير قابلة للتحقُّق؟
– رابعا، للذين يتكلمون عن الطعن بالظهر نذكرهم بان كل ما نفعله هو طرح بعض الاسئلة المشروعة في الظرف الخطير الذي نعيشه، وطرح مخارج للمأزق الذي ورطوا أنفسهم به وورطوا البلد معهم، ومن طعن أكثرية الشعب اللبناني في ظهره هم الذين زجوه في حرب لا مصلحة لأحد فيها سوى إعلاء شأن إيران في المنطقة.
– خامسا، للذين يلمحّون بعلاقة مستجدة مع النائب جبران باسيل نقول لهم ألف مبروك عليكم شرط ان تحافظوا عليه للأبد ان شاء الله.
– سادسا، للذين يحرصون على عدم عزل “القوات اللبنانية” والمعارضة نقول لهم ألف شكر على حرصكم، ولكن ما أعطاه الناس لا قدرة لأحد على عزله.
الصايغ: الحوار لا يحتاج “ريّس”
بدوره، إعتبر النائب سليم الصايغ أن “لبنان في مهبّ الريح، وقراره أصبح مخطوفًا”، مشددا على أن “الحوار لا يحتاج “ريّس” بل مسهّل، ورئيس مجلس النواب نبيه بري لا يستطيع أن يكون حكمًا”.
ورأى الصايغ في حديث للـLBCI، أن “المنطق الذي يعمل به “حزب الله” هو منطق عسكري بقالب سياسي لأنه تربّى بالمقاومة ويعتبر أن كل من ليس معه هو عدوّه”، مشيراً الى “الحزب يزعم انه لا يربط موضوع رئاسة الجمهورية بجبهة الجنوب بهدف جرّ الفريق الآخر الى التنازل أكثر وإظهار حسن نوايا تجاه الغرب”.
وقال: “نريد رئيسًا لا يطعن لبنان واللبنانيين بالظهر، ولا يمكن لحزب الله ان يفرض من خارج النظام الدولة التي يريدها بفعل فائض القوة”.
مواضيع ذات صلة :
“القوات” توضح: الترجمة لمقابلة جعجع عبر “رويترز” غير دقيقة | بعد حادثة البترون… “القوات”: من يلوم الجيش عليه أن يلوم نفسه | “لقاء ثلاثي” يحمل ثلاثة أهداف: وقف النار… تطبيق الـ 1701 وانتخاب رئيس |