في عيد القديس شربل.. مواقف دينية ودبلوماسية تتمنى أن يحلّ لبنان مشاكله!

لبنان 21 تموز, 2024

توّج البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي احتفالات بلدة بقاعكفرا في مناسبة عيد القديس شربل، بترؤس القداس الإحتفالي الذي اقيم في باحة كنيسة مار حوشب الأثرية، بعد مسيرة صلاة على نية السلام في لبنان، يعاونه المطران جوزف نفاع وكهنة الرعية.

وألقى الراعي عظة سأل فيها: “ماذا يقول لنا القديس شربل اليوم؟”، مضيفًا: “يقول لنا اولاً ان نثق بالله سيّد التاريخ، ونلتمس تدخّله في الوقت الذي يريده، والطريقة التي يريدها، والمكان الذي يريده، هذه الثقة تعلمنا انتظار تجليات الله بالصلاة والتوبة والاتحاد الدائم بالله. فنحن في حاجة للعودة الى الله، وتصحيح حياتنا ومسلكنا معه”.

وأضاف: يقول لنا ثانيًا ان لبنان ارض قداسة، وقد ذكّرنا اياها وافتتحها لنا وامامنا بتطويبه سنة 1965 مع ختام المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، لتكون تعاليم هذا المجمع عنصرة جديدة في حياتنا الكنسية واللبنانية، يقول لنا: لبنان ارض قداسة ووحدة بين المواطنين واخوّة، وليس أرض حروب ونزاعات وقتل وتدمير وتهجير. فلنسعَ إلى إبقائه أرض قداسة وصلاة. ويقول لنا ثالثًا، إنّ أعمال الرسالة تحتاج إلى أن تترافق بالإماتة والصلاة وأفعال تواضع.

وخلال “تيليتون” درب مار شربل، تمنى السفير المصري علاء موسى عبر الـ mtv أن نستفيد من الروح الإيجابية التي نراها اليوم في أمور أخرى تخص لبنان وصولاً إلى حلّ كل مشاكله ويعود مزدهراً كما اعتدنا عليه دائماً.

بدوره، أمل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة أن يسارع النواب إلى إتمام واجبهم في انتخاب رئيس من أجل مصلحة هذا البلد وشعبه.

وشدد عودة في خلال ترؤسه الذبيحة الالهية في كاتدرائية مار جاورجيوس في بيروت على أن “الزعيم والمسؤول الحقيقي لا يَبْتُ اليأس في نفوس مواطنيه، ولا يَقْبَلُ لهم الذل والفقر بَلْ يَمنَع عنهم الخطر، وقد يموتُ عَنْهم ولا يُميتهُم، ويَعْمَلُ مِنْ أجلِ بَلده، ويُطبق دستوره وقوانينه ويَحْتَرِمُ الإستحقاقات الدستورية وتداول السلطة، مُبْعِداً عنه كُل شر وأذى، ومشجعاً أبناءه على البقاء فيه بثبات وعِزَّةٍ، رافضين أي يد غريبة تمتد لِتَعْبَتَ بِسِيادَتِهِ أو أمنه أو مصيره”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us