الشروط “بدأت تنضج”.. هل اقترب “الوقت المناسب” لإتمام صفقة الهدنة في غزة؟
يعزز الوسطاء جهودهم لإبرام صفقة تبادل الأسرى والهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، بينما يجري رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مفاوضات في الولايات المتحدة.
وفي السياق، نفى مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بمصر للتباحث حول التهدئة في قطاع غزة.
كما نفى المصدر، في تصريح لقناة “القاهرة الإخبارية”، إبلاغ إسرائيل مصر ردها حول مقترح التهدئة، وأن ما يتم تداوله هو تسريبات إسرائيلية للتغطية على خطاب نتنياهو في الكونغرس.
وأكد المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستباق كلمته بالكونغرس الأميركي بـ”ادعاءات غير صحيحة” حول السماح بخروج المصابين الفلسطينيين.
إلى ذلك، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن القيادة السياسية في إسرائيل تعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منفتح على صفقة تبادل لكنه سيمتنع عن إعلان ذلك بالكونغرس الأميركي خلال زيارته الحالية لواشنطن.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات، أن إعلان نتنياهو عن تنفيذ الصفقة مرتبط فقط بالتوقيت السياسي المناسب له.
وبالأمس، قال مكتب نتنياهو إنه أبلغ عائلات الأسرى في غزة بأنه قد يتم التوصل قريبا إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح أقاربهم، وذلك رغم احتدام القتال في القطاع.
وذكر نتنياهو أن شروط إعادة جميع المحتجزين من غزة “بدأت تنضج” مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى لإعادتهم لأنه هدف من أهداف الحرب.
ووصل رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى واشنطن، ووصف زيارته بأنها “مهمة في وقت تحارب فيه إسرائيل على 7 جبهات”.
وأضاف أنه سيشكر الرئيس جو بايدن على خدماته لإسرائيل، وسيبحث معه إطلاق سراح الأسرى، إلى جانب “حسم الحرب والانتصار على حماس وصد الإرهاب وعدوانية إيران بالمنطقة”.
ومن المقرر أن يستأنف فريق تفاوض إسرائيلي الخميس المقبل محادثات تهدف لإطلاق سراح الأسرى مقابل الإفراج عن فلسطينيين معتقلين لدى تل أبيب.