إسرائيل تُهدّد لبنان بـ “هجوم حاسم”.. والقصف المتبادل يُشعل جبهة الجنوب!
على وقع تعثّر المفاوضات والمساعي الهادفة إلى تهدئة الأوضاع على الجبهة الجنوبية ومنع اشتعال حرب واسعة تصل نيرانها إلى المنطقة ككل، لا يزال القصف المتبادل بين إسرائيل و”حزب الله” مستمرًا، في ظلّ مخاوف من الانزلاق نحو ما لا يحمد عقباه!
في وقت تواصل إسرائيل تهديداتها للبنان، حيث أعلنت القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أنهم “ملتزمون بتغيير الواقع الأمني على الحدود مع لبنان”.
وأضافت: “عندما تأتي اللحظة لشن هجوم على لبنان سيكون حاسمًا”.
الجنوب تحت القصف!
وفي آخر التطورات الميدانية، سقطت 4 قذائف مدفعية على مطل بركة النقار عند أطراف بلدة شبعا، فيما تعرّض محيط حمى راشيا الفخار لقصف بالقذائف الفوسفورية، مصدره مرابض الجيش الإسرائيلي في الجولان.
في وقت أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفًا أطراف بلدة مركبا بصاروخين منطقة المرحات.
بعد أن كان قد شنّ غارة بعد منتصف الليل، على أطراف بلدة عيتا الشعب، مستهدفًا منزلًا خاليًا من السكان.
من جانبه، كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصّة “إكس”: “خلال اليوم، رصدت قوة من الـ وحدة 869 عدد من العناصر وهم يدخلون إلى مبنى عسكري تابع لِحزب الله في منطقة مركبا. وبعد فترة قصيرة من الرصد، هاجمت طائرات سلاح الجو المبنى وبداخله عناصر”.
وأضاف: “كما تم خلال الليلة مهاجمة مبنى عسكري آخر لحزب الله في منطقة عيتا الشعب.
وبخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى قبل فترة قصيرة، نجح مقاتلو الدفاع الجوي في اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية”.
عمليات “الحزب”
بالمقابل، أعلن “حزب الله” أنّه ردًا على القصف الإسرائيلي لقرى الجنوب وخصوصًا في بلدة عيتا الشعب، استهدف عناصره، مبانٍ يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
وعند الساعة 12:45 من ظهر اليوم، استهدف “الحزب” موقع الرمثا في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة.
في بيان آخر، أعلن “الحزب” استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية عند الساعة 01:00 ظهرًا وإصابته إصابة مباشرة.
وعند الساعة 08:44 من صباح اليوم، استهدف “الحزب” تحركًا لجنود إسرائيليين داخل موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة.
وكشف “الحزب” أنّه عند الساعة 07:10 صباحًا، استهدف عناصره المنظومة الفنية في موقع راميا بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
فيما نعى “الحزب” في بيان “الشهيد عباس حسين حمود “أمير” مواليد عام 2000 من بلدة مركبا في جنوب لبنان”.
مواضيع ذات صلة :
 التطورات الميدانيّة على اشتعالها.. وسلسلة غارات عنيفة تهزّ ليل الجنوب! |  ماكرون يدعو إسرائيل لوضع حدّ لعملياتها العسكرية في لبنان |  الحزب يعلن الانتقال إلى “مرحلة جديدة وتصاعدية” بمواجهة إسرائيل |
